هجوت عمرا ولم أجعله لي غرضا |
|
لكن أنوف (١) شعري كيف موقعه |
كما نحرت ماضي الشعر من علي |
|
بعض الكلاب ليدري كيف مقطعه |
ذكر أبو طاهر أحمد بن الحسن الكرخي في تاريخه ونقلته من خطه أن علي بن أحمد النوبختي الكاتب مات ليلة الأحد التاسع من جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
من أهل باب البصرة ، سمع أبا الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد بن المهتدي بالله وأبا السعود أحمد بن علي بن المجلي وأبا البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وغيرهم ، وكان أحد القراء المجودين ، ومن أهل الصلاح والدين ، حدث باليسير ، سمع منه شيخنا أبو بكر محمد بن المبارك بن محمد بن مشّق البيع وأبو المعالي محمد بن أحمد ابن صالح بن شافع وروى عنه ، وسألته عنه فأثنى عليه (٢) ثناء حسنا ، وقال : قرأت عليه القرآن.
أنبأنا ابن مشّق ونقلته من خطه قال : توفي أبو الحسن بن عناق في يوم الاثنين تاسع عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة ، ودفن بمقبرة جامع المنصور.
من أهل الحريم الطاهري ، من أولاد المحدثين ، تقدم ذكر والده ، سمع أباه وحدث عنه باليسير ، سمع منه أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع وعلي بن معالي الرصافي ، وذكر لنا أنهما سمعا منه في ثالث شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
أخبرني علي بن معالي الرصافي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عثمان (٣) قراءة عليه ، أنبأنا والدي في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان البندار (٤) ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز ، حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة ،
__________________
(١) في (ب) : «ليسوف».
(٢) في النسخ : «فأثنى عنه».
(٣) في (ب) : «سمان».
(٤) «أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان البندار» ساقطة من (ج).