إذا جهلت مكان الشعر من شرف |
|
فأي مأثرة أبقيت للعرب |
من ساكني دار الرقيق ، سمع أبا بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي وأبا محمد عبد الله [بن إبراهيم] (١) بن أيوب بن ماسي البزاز وغيرهما ، ذكره أبو علي الحسن بن أحمد بن البنّاء في مشيخته ، وذكر أنه سمع منه في سنة ست عشرة وأربعمائة.
حكى عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن سمعون الواعظ ، روي عنه أبو علي بن البناء في مشيخته ، وذكر أنه كان جارهم بسوق السلاح.
أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب عن يحيى بن عثمان بن الشّوّاء الفقيه ، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن البنّاء قراءة عليه قال : قال لنا أبو الحسن علي بن أحمد الهمداني : كنت ملازما لأبي الحسين بن سمعون الواعظ فانقطعت عنه لشغل عرض لي ، فلما مضيت إليه قال : أنشد أبو بكر محمد بن علي الصيدلاني :
تدنو الديار وأنت تبعد جاهدا |
|
فالدهر ينصفني وأنت الظالم |
وإذا تباعدت اعتللت ببعدها |
|
فالبعد يقتلني وقلبك سالم |
فمتى ينال العدل عندك طالب |
|
أنت المنى به وأنت الحاكم |
ذكره أبو علي بن البنّاء في مشيخته وقال : قدم إلى مسجد شيخنا ابن الحمامي للقراءة عليه ، كان فاضلا ، وسمعنا منه ديوان التهامي.
أنبأنا سعيد بن محمد الموصلي عن أبي غالب أحمد ويحيى ابني أبي علي بن البناء قالا : أنشدنا والدنا ، أنشدنا أبو الحسن علي بن أحمد السهروردي ، أنشدنا التهامي من قصيدة :
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.