قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان

183/266
*

الطعام فأباحني النظر إليه.

قرأت على محمد بن حامد المقرئ بأصبهان عن زاهر بن طاهر الشحامي أن أبا القاسم القشيري أخبره قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني أبو زرعة الرازي ، حدثنا حمزة بن الحسين السمسار ، حدثنا أحمد بن جعفر عن عصام الحربي ، وكان مستجاب الدعوة فذكر الحكاية ، وقد ذكر الخطيب هذه الحكاية في ترجمة عبد الوهاب بن الحكم الوراق ورواها عن الخلال عن ابن شاهين عن حمزة السمسار وسماه عاصما والصحيح عصام.

٤٨٨ ـ عصم بن وهب ، أبو الشبل البرجمي الشاعر (١) :

كان من البراجم ، مولده بالكوفة ، ونشأ وتأدب بالبصرة ، وقدم سر من رأى أيام المتوكل ومدحه ، واستوطن سامرا ، وكان صاحب نادرة كثير الغزل باحثا يفق على المتوكل وخدمه وخص به وأثرى وأفاد نعمة طائلة ، روى عنه ميمون بن هارون الكاتب.

أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن محمد بن عبد الباقي قال : أنبأنا علي بن المحسن بن علي التنوخي عن أبيه أن أبا الفرج علي بن الحسين الأصبهاني أخبره قال : ذكر لي عمي عن محمد بن المرزبان بن الفيروزان عن أبيه قال : لما مدح أبو الشبل المتوكل بقوله :

أقبلي فالخير مقبل

واتركي قول المعلل

وثقي بالنجح إذ أب

صرت وجه المتوكل

ملك ينصف با

طالتي فيك ويعدل

فهو الغاية والمأ

مول يرجوه المؤمل

أمر له بألف درهم لكل بيت ، وكانت ثلاثية بيتا ، فانصرف بثلاثين ألف درهم (٢).

٤٨٩ ـ عصمة بن المفضل الأواني :

أنبأنا ابن الجوزي عن أبي الفضل المهندس قال : أنبأنا أبو محمد عبد الملك بن محمد

__________________

(١) انظر : الأعلام ٥ / ٢٧ ز ومعجم الشعراء ٢٧٥.

(٢) في الأصل : «دراهم».