الدقاق من أبي بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال وأبي المكارم المبارك بن محمد ابن السمذي وأبي المظفر هبة الله بن أحمد بن الشبلي وغيرهم ، كتبت عنه وكان دلّالا في الإبريسم ، لا بأس به.
أخبرنا عبد الملك بن أبي الفتح الدلال بقراءتي عليه قال : أنبأنا أبو المكارم المبارك ابن علي بن عبد العزيز بن السمذي قراءة عليه في محرم سنة سبع وثلاثين وخمسمائة قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني إملاء قال : أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة عن ثابت عن أنس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يتمنّ أحدكم الموت من ضرّ أصابه ، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي» (١).
توفي عبد الملك الدلال في ليلة السبت السابع من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة ودفن من الغد بباب حرب.
من أهل دار القز ، سمع من مؤدبه أبي غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز (٣) ، كتبت عنه ، وكان شيخا متيقظا ، لا بأس به ، دلنا عليه شيخنا أبو الفتح البوراني.
أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم بن الحسين المؤذن بقراءتي عليه ، أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة قال : أنبأنا أبو الفتح عبد الواحد بن علوان بن عقيل الشيباني ، حدثنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأسترآباذي إملاء ، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ الجرجاني ،
__________________
(١) في (ج) : «بالفسوري».
(٢) «سمع من مؤدبه ...» «... بن محمد البزاز» ساقطة من (ج).
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة من البخاري. انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٧ / ٢٩٧. وتاريخ أصبهان ١ / ١٢٢.