٧١ ـ في عيون الاخبار باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام إلى ان قال : وسألته عن الله عزوجل هل يجبر عباده على المعاصي فقال : لا ، بل يخيرهم ويمهلهم حتى يتوبوا ، قلت : فهل كلف عباده ما لا يطيقون؟ فقال : كيف يفعل ذلك وهو يقول : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)؟ ثم قال عليهالسلام : حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عليهمالسلام انه قال : من زعم ان الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته ولا تقبلوا شهادته ولا تصلوا وراءه ولا تعطوه من الزكاة شيئا.
٧٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ) اى لا يمل ولا يعيى من ان يدعو لنفسه بالخير (وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ) اى يائس من روح الله وفرجه.
٧٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن على عليهمالسلام قال : ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لعلىعليهالسلام : فان هذا موسى بن عمران قد أرسله الله إلى فرعون وأراه الآية الكبرى قال له على عليهالسلام : لقد كان كذلك ومحمد صلىاللهعليهوآله أرسله الله إلى فراعنة شتى مثل أبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة ، وشيبة وأبي البختري ، والنضر بن الحرث ، وأبي بن خلف ، ومنبه ونبيه إبني الحجاج ، وإلى الخمسة المستهزئين : الوليد بن المغيرة المخزومي ، والعامر بن وائل السهمي ، والأسود بن عبد يغوث الزهري ، والأسود بن المطلب ، والحارث ابن الطلاطلة ، فأراهم الآيات في الافاق (وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ).
٧٤ ـ في روضة الكافي سهل بن زياد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) قال : خسف ومسخ وقذف ، قال : قلت : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ) قال : دع ذا ، ذاك قيام القائم.
٧٥ ـ أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن على عن على بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى :