(يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ) اى مختوم.
٥٥ ـ في جوامع الجامع «كتاب كريم» وصفته بالكرم لأنه من عند ملك كريم أو مختوم لقوله عليهالسلام كرم الكتاب ختمه.
٥٦ ـ في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عن آبائه عن على عليهمالسلام انه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ان الله تبارك وتعالى قال لي : يا محمد (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) فأفرد على الامتنان بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وان فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وان الله عزوجل خص محمدا وشرفه بها ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان عليهالسلام فانه أعطاه منها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) يحكى عن بلقيس حين قالت : (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٧ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى أبى بصير عن أبى ـ عبد اللهعليهالسلام انه قال عن القائم عليهالسلام : ما يخرج الا في اولى قوة ، وما يكون أولوا قوة الا عشرة آلاف.
٥٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم فقالت لهم : (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً) فقال الله عزوجل : وكذلك يفعلون.
٥٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : والناظرة في بعض اللغة هي المنتظرة ألم تسمع الى قوله : (فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ).
٦٠ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : الهدية على ثلاثة أوجه : هدية مكافاة ، وهدية مصانعة ، وهدية لله عزوجل.
٦١ ـ في تفسير على بن إبراهيم متصل بما سبق قريبا من قوله : «وكذلك يفعلون» ثم قالت : ان كان نبيا من عند الله كما يدعى فلا طاقة لنا به فان الله عزوجل لا يغلب ، و