محمد بن سعيد الكوفي قال : حدثنا على بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال : سألت أبا الحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام عن معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله : انا ابن الذبيحين؟ قال : يعنى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهماالسلام وعبد الله بن عبد المطلب ، أما إسماعيل فهو الغلام الحليم الذي بشر الله تعالى به إبراهيم عليهالسلام فلما / بلغ معه السعي وهو لما عمل مثل عمله (قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ) ولم يقل يا أبت افعل ما رأيت ستجدني إنشاء الله من الصابرين الحديث وستقف على تمامه إنشاء الله تعالى.
٦٨ ـ وفيه في باب ذكر ما كتب به الرضا عليهالسلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل والعلة التي من أجلها سميت منى منى أن جبرئيل عليهالسلام قال هناك لإبراهيمعليهالسلام : تمن على ربك ما شئت ، فتمنى إبراهيم عليهالسلام في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له ، فأعطى مناه.
٦٩ ـ في كتاب الخصال عن الحسن بن على عليهالسلام قال : كان على بن أبى طالبعليهالسلام بالكوفة في الجامع إذ قام اليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل ، فكان فيما سأله أخبرنى عن ستة لم يركضوا في رحم ، فقال : آدم وحواه وكبش اسمعيل الحديث.
٧٠ ـ وفيه عن الحسن بن على بن أبي طالب عليهالسلام حديث طويل مع ملك الروم وفيه أن ملك الروم سأله عن سبعة أشياء خلقها الله عزوجل لم تخرج من رحم فقال : آدم وحوا وكبش إسماعيل وناقة صالح وحية الجنة والغراب الذي بعثه الله عزوجل يبحث في ـ الأرض وإبليس لعنه الله.
٧١ ـ في كتاب التوحيد وقد روى من طريق أبى الحسين الأسدي (ره) في ذلك شيء غريب ، وو هو أنه روى ان الصادق عليهالسلام قال : ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل إذ أمر أباه بذبحه ثم فداه بذبح عظيم.
٧٢ ـ وباسناده إلى فتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن عليهالسلام حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : يا فتح ان الله إرادتين ومشيتين ، ارادة حتم ، وارادة عزم ، ينهى وهو يشاء ذلك ويأمر وهو لا يشاء ، أو ما رأيت أنه نهى آدم وزوجته عن أن يأكلا من الشجرة