٩٥ ـ حدثنا على بن الحسين قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد عن حمران عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان امرأة من المسلمات أتت النبي صلىاللهعليهوآله فقالت : يا رسول الله ان فلانا زوجي وقد نشرت له بطني وأعنته على دنياه وآخرته لم ير منى مكروها أشكوه إليك ، قال : فيم تشكونيه؟ قالت : انه قال : انك على حرام كظهر أمي وقد أخرجني من منزلي فانظر في أمري ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما انزل الله تبارك وتعالى كتابا اقضى فيه بينك وبين زوجك ، وانا اكره ان أكون من المتكلفين ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٦ ـ في مصباح الشريعة قال الصادق عليهالسلام : المتكلف مخطئ وان أصاب ، والمتكلف لا يستحلب في عاقبة امره الا الهوان ، وفي الوقت الا التعب والعنا والشقا ، والمتكلف ظاهره رياء وباطنه نفاق ، وهما جناحان بهما يطير المتكلف ، وليس في الجملة من أخلاق الصالحين ولا من شعار المتقين ، المتكلف في اى باب كان قال الله تعالى لنبيه (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ).
٩٧ ـ فيمن لا يحضره الفقيه في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلى عليهالسلام وللمتكلف ثلاث علامات ، يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة.
٩٨ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : (قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ) : يا بنى لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها إلى قوله عليهالسلام : وللمتكلف ثلاث علامات ، ينازع من فوقه ، ويقول ما لا يعلم ، ويتعاطى ما لا ينال.
٩٩ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه : ومن العلماء من يضع نفسه للفتاوى ويقول : سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا ، والله لا يحب المتكلفين ، فذاك في الدرك السادس من النار.
١٠٠ ـ في جوامع الجامع وعن النبي صلىاللهعليهوآله : للمتكلف ثلاث علامات ينازع من فوقه ، ويتعاطى ما لا ينال ، ويقول ما لا يعلم.
١٠١ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن الرضا عليهالسلام يقول فيه عن على عليهالسلام ان المسلمين قالوا لرسول الله صلىاللهعليهوآله لو أكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس