٢٦ ـ في مجمع البيان قيل : معناه نكتب خطاهم الى المساجد ، وسبب ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري ان بنى سلمة كانوا في ناحية من المدينة فشكوا الى رسول اللهصلىاللهعليهوآله يعد منازلهم في المسجد والصلوة معه فنزلت الآية.
٢٧ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوآله : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما وقالا : يا رسول الله هو التوراة؟ قال : لا ، قال : فهو الإنجيل؟ قال : لا ، قال : فهو القرآن؟ قال : لا ، قال فأقبل أمير المؤمنين عليهالسلام فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : هو هذا ، انه الامام الذي أحصى الله فيه تبارك وتعالى علم كل شيء.
٢٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) اى في كتاب مبين وهو محكم وذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، أنه قال : انا والله الامام المبين أبين الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٢٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه : معاشر الناس ما من عليم الا علمنيه ربي وانا علمته عليا وقد أحصاه الله في ، وكل علم علمت فقد أحصيه في امام المتقين وما من علم الا علمته عليا.
٣٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ) قال : فانه حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سئلته عن تفسير هذه الآية ، فقال : بعث الله عزوجل رجلين الى أهل مدينة أنطاكية فجاءاهم بما لا يعرفون فغلظوا عليهما فأخذوهما وحبسوهما في بيت الأصنام ، فبعث الله الثالث فدخل المدينة فقال أرشدونى الى باب الملك قال : فلما وقف على الباب قال : أنا رجل كنت أتعبد في فلاة من الأرض وقد أحببت ان أعبد اله الملك ، فابلغوا كلامه الملك ، فقال : أدخلوه الى بيت الآلهة فأدخلوه فمكث سنة مع صاحبيه ، فقال لهما : بهذا ينقل قوم من دين الى دين بالخرق أفلا رفقتما؟ ثم