حسنة فيقول : يا رب جاري كان يكف عنى الأذى فيشفع فيه وان أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا.
٧٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : من المهتدين قال : لان الايمان قد لزمهم بالإقرار.
٧١ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن على عليهماالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : فمكث نوح ألف سنة الا خمسين عاما لم يشاركه في نبوته أحد ، ولكنه قدم على قوم مكذبين للأنبياء الذين كانوا بينه وبين آدم وذلك قوله عزوجل : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) يعنى من كان بينه وبين آدم عليهماالسلام الى ان انتهى الى قوله : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) وقال فيه أيضا : فكان بين آدم وبين نوح عليهماالسلام عشرة آباء كلهم أنبياء في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
٧٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عزوجل : (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) قال : الفقراء. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : الفلك المشحون المجهز الذي قد فرغ منه ولم يبق الا دفعة.
٧٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : وقال نوح : ان الله تبارك وتعالى باعث نبيا يقال له : هود ، وانه يدعو قومه الى الله عزوجل فيكذبونه وان الله عزوجل يهلكهم بالريح فمن أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه فان الله تبارك وتعالى ينجيه من عذاب الريح ، وأمر نوح ابنه سام ان يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة ويكون يوم عيد لهم فيتعاهدون فيه بعث هود ، وزمانه الذي يخرج فيه ، فلما بعث الله تبارك وتعالى هودا نظروا فيما عندهم من العلم والايمان وميراث العلم والإسلام الأكبر وآثار علم النبوة فوجدوا