على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الحسن بن إبراهيم عن يونس بن عبد الرحمان عن على بن منصور عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال لبعض الزنادقة : يا أخا أهل مصر ان الذي تذهبون اليه وتظنون انه الدهر ان كان الدهر يذهب بهم لم لا يردهم وان كان يزدهم لم لا يذهب بهم القوم مضطرون يا أخا أهل مصر ، السماء مرفوعة والأرض موضوعة ، لم لا ينحدر السماء على الأرض ، لم لا ينحدر الأرض فوق طباقها ، ولا يتماسكان ولا يتماسك من عليها قال الزنديق : أمسكهما الله ربهما وسيدهما ، قال : فآمن الزنديق على يدي أبي عبد الله عليهالسلام.
١١٣ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي رفعه قال : جاء الجاثليق أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له : أخبرنى عن الله عزوجل يحمل العرش أم العرش يحمله؟ فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : الله عزوجل حامل العرش والسموات وما فيهما وما بينهما وذلك قول الله : (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
١١٤ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى أبي إبراهيم بن أبى محمود عن الرضا عليهالسلام حديث طويل وفيه : بنا يمسك الله السموات والأرض ان تزولا.
١١٥ ـ وباسناده الى أبى حمزة الثمالي عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : أيبقى الأرض بغير امام؟ قال : لو بقيت الأرض بغير امام ساعة لساخت.
١١٦ ـ وباسناده الى محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام قال : قلت له : أتبقى الأرض بغير امام؟ فقال : لا ، قلت : فانا نروى عن أبى عبد الله عليهالسلام انها لا تبقى بغير امام الا ان يسخط الله على أهل الأرض أو على العباد فقال : لو تبقى إذا لساخت.
١١٧ ـ وباسناده الى أحمد بن عمر الحلال قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : انا روينا عن أبى عبد الله عليهالسلام ان الأرض لا تبقى بغير امام أو تبقى ولا امام فيها؟ فقال : معاذ الله لا تبقى ساعة إذا لساخت.
١١٨ ـ وبإسناد له آخر الى أحمد بن عمر قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام : أتبقى الأرض بغير امام؟ فقال : لا ، فقلت : فانا نروى انها لا تبقى الا أن يسخط على العباد فقال :