أخرت عنها في التأليف.
٦٤ ـ في الكافي حميد عن ابن سماعة عن ابن رباط عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها بانت؟ قال : لا انما هذا شيء كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله خاصة ، أمر بذلك ففعل ، ولو اخترن أنفسهن لطلقهن وهو قول الله عزوجل (قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً).
٦٥ ـ حميد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد وابن رباط عن أبي أيوب الخزاز قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : انى سمعت أباك يقول : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله خير نسائه فاخترن الله ورسوله فلم يمسكن على طلاق ، ولو اخترن أنفسهن لبن ، فقال : ان هذا حديث كان يرويه أبي عن عائشة وما للناس والخيار؟ انما هذا شيء خص الله به رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٦٦ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال ذكر أبو عبد الله عليهالسلام ان زينب قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تعدل وأنت رسول الله ، وقالت حفصة : ان طلقتنا وجدنا أكفاءنا من قومنا فاحتبس الوحي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله عشرين يوما ، قال : فأنف الله لرسوله فأنزل : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها) الى قوله (أَجْراً عَظِيماً) قال : فاخترن الله ورسوله ولو اخترن أنفسهن لبن ، وان اخترن الله ورسوله فليس بشيء.
٦٧ ـ حميد عن ابن سماعة عن جعفر بن سماعة عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان زينب بنت جحش قالت : يرى رسول الله ان خلى سبيلنا ان لا نجد زوجا غيره وقد كان اعتزل نساءه تسعة وعشرين ليلة ، فلما قالت زينب الذي قالت ، بعث الله جبرئيل الى محمد صلىاللهعليهوآله فقال : (قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ) الآيتين كلتيهما فقلن : بل نختار الله ورسوله والدار الاخرة.
٦٨ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن