أراد بالإياض الإِضَاء ، وهو الغدران فقلب.
وأَضَّنِي (٢٢٠) هذا الأمر ، أي بلغ مني المشفقة ، وهو يَؤُضُّنِي.
وقد ائْتَضّ فلان منه وله.
وأَضَّتْنِي إليه الحاجةُ.
أيض :
والأَيْض (٢٢١) : صيرورة الشيء شيئا غيره ، وتحوله عن الحالة ، ويقال : آضَ سواد شعره بياضا ، قال :
حتى إذا ما آضَ ذا أعراف |
|
كالكودن الموكف بالإكاف (٢٢٢) |
ويقال : افعل هذا أَيْضا أي عُد لما مضى.
وتفسير أَيْضا زيادة كأنه من آضَ يَئِيض أي عادَ يَعُود.
وضأ :
والوَضُوء : اسم الماء الذي يُتَوَضَّأُ به ، فأما من ضم الواو فلا أعرفه ، لأن الفُعُول اشتقاقه من الفعل بالتخفيف نحو الوَقُود والوُقُود وكلاهما حسن في معناهما ، ولأنه ليس فَعَلَ يَفْعُلُ ، فلا تقول : وَضَأَ يَوْضُؤُ ، وإنما يكون الفُعُول مصدر فَعَلَ.
ونحوه طَهُور ولا يجوز طُهُور.
والمِيضأة : مِطْهَرَة ، وهي التي يُتَوَضَّأ فيها أو منها.
__________________
(٢٢٠) نقول : كان حق هذا الفعل أن يدرج في باب المعتل.
(٢٢١) وقد أدرج الأيض في باب اللفيف مع الضوي والضوء والأضاء والوضوء وغير ذلك.
(٢٢٢) لم نهتد إلى القائل.