باب السين واللام والنون معهما
ل س ن ، ن س ل يستعملان فقط
لسن :
اللِّسَانُ : ما ينطق ، يذكر ويؤنث ، والْأَلْسُنُ بيان التأنيث في عدده ، والْأَلْسِنَةُ في التذكير (٢٣٨).
ولَسَنَ فلان فلانا يَلْسُنُهُ أي أخذه بِلِسَانِهِ ، وقال طرفة :
وإذا تَلْسُنُنِي أَلْسُنُهَا |
|
إِنَّنِي لَسْتُ بِمَوْهُونٍ فَقِرٍ (٢٣٩) |
ورجل لَسِنٌ : بين اللَّسَنِ.
وشيء مُلَسَّنٌ : جعل طرفه كطرف اللِّسَانِ.
ولُسِنَ الرَّجُلُ أي قُطِعَ طَرَفُ لِسَانِهِ فهو مَلْسُونٌ.
واللِّسَانُ : الكَلام من قوله ـ عزوجل ـ : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ)(٢٤٠)
نسل :
النَّسْلُ : الولد لِتَنَاسُلِ بعضه بعد بعض.
والنَّسَلَانُ : مشية الذئب إذا أعنق وأسرع ، والماشي يَنْسُلُ أي يسرع نَسَلَاناً.
__________________
(٢٣٨) هذه عبارة الأصول المخطوطة ولم نجدها في التهذيب وهي تفيد ما ذكره الأزهري مأخوذا من مصدر آخر وهو : واللسان يذكر ويؤنث ، فمن أنثه جمعه ألسنا ، ومن ذكره جمعه ألسنة.
(٢٣٩) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٥٤.
(٢٤٠) سورة إبراهيم ، الآية ٤.