وأَضْوَى فلان : جاء ولده ضاوِيّا.
وضَوَى إليه الخيرُ أي صار.
وأَضْوَيْتُ الأمرَ : لم أُحكمه ، وأَضْوَاك الأمر.
والضَّواة : هنة تخرج من حياء الناقة قبل خروج ولدها كمثانة البول ، فإذا انفقأ خرج الولد في أثره ، قال الشاعر يصف حوصلة قطاة :
لها كضَوَاة الناب شدت بلا عرى |
|
ولا خرز كف بين نحر ومذبح (٢١٢) |
والضَّواة : قرحة تصيب الإبل في مشافرها.
والضُّوَاة (٢١٣) : ورم يصيب البعير في رأسه يغلب على عينيه ، يصغر (٢١٤) له خطمه ، ومنه يقال : بعير مَضْوِيّ ، وربما اعترى الشدق.
ضوأ :
ضَوَّأْتُ عن هذا الأمر تَضْوِيَةً أي كشفت عنه الضَّوْء (٢١٥).
والضِّيَاء : ما أَضَاءَ لك ، ويقال : أَضَاءَ البرق لنا ، والسراج.
__________________
(٢١٢) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٢١٣) كذا ورد في الأصول المخطوطة ، إلا أن الذي في التهذيب منسوبا إلى الليث هو الضوى وقد علق الأزهري على الضوى هذا على أنه من تصحيف الليث أي الخليل.
(٢١٤) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان فقد جاء : يصعب.
(٢١٥) وجاءت هذه العبارة في التهذيب منسوبة إلى الليث على النحو الآتي : قال الليث : ضوأت عن الأمر تضوئة أي حدت.