إنّ فيها الحرية الحقّة ، فيها الحق
والعدل والإنصاف من الظالمين...
إنّ فيها كون الظالم يجب أن يُقتصَّ منه
، وإنّ المظلوم يجب أن يأخذ حقه بالعدل والقسط ، أو يؤخذ ويُقتصّ له... !
في زيارة القبور : دمار عروش الظالمين ،
وبيان الحقيقة للمظلومين.
إنّ في زيارة القبور كشفاً لللتزوير
والتحريف. إنّ في زيارة القبور مبادئ الحق الإلهي ، والمساواة ، وإنّ الميزان هو التقوى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ).
أنتم لا تحرّمون زيارة القبور كقبور ، ولكنّكم
تُنكرون مبادئ أصحاب القبور ، يزعجكم مبدأ الثورة على الظالمين ، وتحرمون بقاء العلاقة الروحية بين الأحياء والشهداء أو الأموات في مبادئهم التي استشهدوا أو ماتوا عليها ومن أجلها ، كما صرخ بها مدوّياً قائد أحرار العالم ، وسيد الشهداء الإمام الحسين عليهالسلام
قائلاً :
« لا واللهِ ، لا أعطيكم بيدي إعطاء
الذليل... » .
ومن أجل :
« ما خرجت أشراً ولا بطراً ، ولا ظالماً
ولا مفسداً ، ولكنّي خرجت لطلب الإصلاح في اُمّة جدّي محمدٍ صلىاللهعليهوآله...
» .
من أجل هذا وغيره تحرّمون زيارة القبور
لو كنتم تعلمون ، ولكن لماذا تزورون إمام باب المعظم والگيلاني وغيرهما ، وتحرّمون زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآله
والأئمّة الهداة الميامين عليهمالسلام
والأبرار والصالحين من أتباعهم ؟
___________________________________