الصفحه ١١٥ : : بثلاثة (٣) ، وقيل : بشهرين (٤) ، ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة (٥).
قال الذهبي
الصفحه ١٢١ :
روايتها للحديث
اعلم أنّها لسرعة
موتها لم ترو من الأحاديث إلّا قليلا ، ذكروا أنّ جميع ما روته
الصفحه ١٢٧ : علي من يهودي
أصوعا (١) ، فصنعت فاطمة طعاما وقدّمته له عند فطره ، فوقف بالباب سائل فاستطعمهم ،
فقال علي
الصفحه ٣٠ : المصطفى صلىاللهعليهوآله فسمع عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد عرفت أنّ فاطمة
وعليا أحبّ إليك منّي ومن
الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوآله فقال : إنّما فاطمة بضعة منّي.
رواه البزّار (٢). وفيه دليل على فرط ذكائها ، وكمال فطنتها ، وقوّة
الصفحه ٤٤ :
وعن جابر :
لمّا حضرنا عرس
علي وفاطمة عليهمالسلام ، فما رأينا عرسا كان أحسن منه ، حشونا الفراش
الصفحه ٦٩ : الزبير جالسان
يذكران عليا وينالان منه». (المصدر : ١٠٢).
وقد شهد الزهري بذلك وهو صاحبه في البغض
والعدا
الصفحه ٨٤ : أوّل من يدخل
الجنّة : أنا وفاطمة» (١).
رواه ابن سعد.
الحديث السادس
والثلاثون :
عن ابن عباس
مرفوعا
الصفحه ٨٧ : المصطفى صلىاللهعليهوآله عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، فقال :
«سأل بحقّ محمّد
وعلي
الصفحه ٨٨ : :
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٢ :
١٣٤ وزاد في آخره : «فلا يحبّه إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق» ، المعتصر من
المختصر
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآله من فاطمة ، كانت إذا دخلت قام إليها فقبّلها ، ورحّب بها ،
وأخذ بيديها وأجلسها في مجلسه ، وكانت هي
الصفحه ٩٢ :
ولا تنافي بين هذا
الحديث وما قبله من الأخبار ، فلعلّه تعدّد صدور ذلك منه لها ، وبكاؤها وضحكها لم
الصفحه ١١٠ : صلىاللهعليهوآله فوجدهما في سربة (٥) ، بين أيديهما فضل من تمر ، فقال : يا علي ، ألا تنقلب
بابنيّ قبل الحرّ؟ قال علي
الصفحه ١١٨ : النبلاء ٢ : ١٢٢. وقد تقدّم في أوّل الباب الرابع كلام ابن حجر
العسقلاني في فتح الباري ٧ : ٤٧٧ : «أنّ من
الصفحه ١١٩ :
الباب الخامس
في ما روته من الأخبار وأنشأته من الأشعار