الصفحه ٦٠ :
الحكم في من
يسبّها :
قال السهيلي : إنّ
من سبّها فقد كفر (١).
ويشهد له : أنّ
أبا لبابة حين ربط
الصفحه ٦٦ : أنّها تحزن أو تجزع ، فقال علي : لا آتي
بما تكرهه (٢).
الحديث الثالث عشر
:
عن أسماء بنت عميس
قالت
الصفحه ٩٠ : سارّك ، قالت : أمّا
الآن نعم ، سارّني قال : إنّ جبريل يعارضني بالقرآن في كلّ سنة مرّة ، وأنّه
عارضني
الصفحه ١٢١ :
روايتها للحديث
اعلم أنّها لسرعة
موتها لم ترو من الأحاديث إلّا قليلا ، ذكروا أنّ جميع ما روته
الصفحه ٣٦ : .
ويقال : لكلّ من
ينسب إلى هؤلاء جعفري ، ولا ريب أنّ لهم شرفا ، لكنّهم لا يوازون (١) شرف المنسوبين للحسنين
الصفحه ٣٨ :
وإنّي ... وإنّي
... قال : وما ذاك؟ قلت : تزوّجني فاطمة؟ قال : وما عندك؟ قلت : فرسي وبدني ـ يعني
الصفحه ٤١ :
عن دينه ، إنّي
لأول من أسلم ، فقال سعد : عزمت عليك لتفرجها عنّي ، فإن لي في ذلك فرجا ، قال :
أقول
الصفحه ٤٦ : ، فكان أعلم الرجلين (١).
وعن علي بن أحمد
اليشكري (٢) :
أنّ عليا تزوّج
فاطمة ، فباع بعيرا له بثمانين
الصفحه ٤٨ : فوضعها في حجره ، فقبض منها قبضة فقال : أي بلال ،
ابتع بها طيبا. وأمرهم أن يجهّزوها ، فجعل لها سريرا
الصفحه ٥٢ :
بل حكي عن ابن
عساكر أنّ الراوي عن محمّد بن دينار دمشقي فيه جهالة (١).
على أنّ محمّد بن
دينار
الصفحه ٥٩ :
فضائلها
الحديث الأول :
عن المسوّر بن
مخرمة أنّه عليه الصلاة والسلام قال :
«فاطمة بضعة
الصفحه ٩٩ : أنّها أوّل من أجاب إلى
الإسلام ودعا إليه (٢) ، وأعان على إبلاغ الرسالة بالنفس والمال والتوجّه ، فلها
مثل
الصفحه ١٢٣ :
(٦) أخرج أحمد عن
محمّد بن علي قال :
كتب إليّ عمر بن
عبد العزيز أن افتح له وصيّة فاطمة ، فكان في
الصفحه ٧٦ :
«يا فاطمة زوجك
سيّد في الدنيا ، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين» (١).
[رواه أبو نعيم في
الحلية
الصفحه ٨١ : أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء المؤمنين؟» (٢).
رواه الحاكم