قال الحافظ ابن
حجر : وقيل : انعقد الإجماع على أفضلية فاطمة ، فأين ما عدا مريم؟
أمّا مريم أفضل
منها إن قيل ـ بما عليه القرطبي في طائفة ـ من أنّها نبيّة .
وبقصده استثناءها ـ أعني : مريم ـ في عدّة أحاديث مرّ بعضها.
بل روى ابن عبد
البرّ ، عن ابن عباس مرفوعا : «سيدة نساء العالمين مريم ، ثم فاطمة ، ثمّ خديجة ،
ثمّ آسية» .
قال القرطبي :
وهذا حديث حسن ، يرفع الإشكال من أصله ، انتهى .
وقول الحافظ ابن
حجر : «إنّه غير ثابت» . إن أراد به نفي الصحة
__________________