الصفحه ١١٢ : الى التعريف
كل من النكرة
والمعرفة يدل على معين وإلا امتنع الفهم ، إلا أن النكرة تدل على معين من حيث
الصفحه ١١٧ :
٣ ـ تنبيه
المخاطب الى خطئه ، كقول عبدة بن الطبيب ، من قصيدة يعظ فيها ابنه :
إن الذين
الصفحه ١٣١ : الطويل العريض العميق يحتاج الى فراغ يشغله ، ومنه في
غير المسند اليه قول أوس بن جحر التميمي في مرثية فضالة
الصفحه ٢٢١ : ، موجود في كل من
المراكب والجبال حقيقة.
(ب) والتخييلي
ما لا يكون وجوده في أحد الطرفين إلا على ضرب من
الصفحه ٢٢٢ :
على حدته ، وبهذا يخالف المركب المنزل منزلة الواحد ، فإن وجه الشبه فيه
الهيئة المنتزعة من عدة أمور
الصفحه ٢٣٦ :
٧ ـ استطرافه وجعله مستحدثا بديعا
إما لابرازه في صورة ما يمتنع عادة كما يشبه الجمل الموقد ببحر من المسك موجه
الصفحه ٢٤٦ : التي
نبحث عنها هنا (١) ضربان : حقيقة من طريق اللغة ، وحقيقة من ناحية المعنى
والمعقول ـ بيان هذا أنا إذا
الصفحه ٢٦٤ :
يا من حكى
الماء فرط رقته
وقلبه في
قساوة الحجر
يا ليت حظي
كحظ
الصفحه ٢٨٧ :
(ب) ما كانت
علاقته المشابهة بين الهيئة المستعار منها والهيئة المستعار لها بأن تشبه إحدى
صورتين
الصفحه ٢٩١ : رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ)(٢).
المبحث العشرون في المجاز العقلي أو المجاز الحكمي (٣)
هذا ضرب آخر
الصفحه ٣٠٦ :
٣ ـ رمز وهو
لغة أن تشير الى قريب منك خفية بشفة ، أو حاجب ، كما قال :
رمزت إلي
مخافة من
الصفحه ٣٠٩ :
تره قد أبان
كرم أبي سعيد بغاية الوضوح من حيث أبان أن إبله أبت إلا أن تزور الكرماء ، ويكفيها
أن
الصفحه ٣١٧ :
فبلاغة القول ورشاقة
التعبير ورصانته وإصابة المرمى من نفس السامع تحتاج الى إدمان القراءة في كتب
الصفحه ٣٢٠ : ذلك ، وسواء
كان ذلك المعنى حقيقيا أو مجازيا (١).
وهي تنقسم أولا
إلى :
(أ) مطابقة
بلفظين من نوع
الصفحه ٣٣٦ : هو بعينه ، كقولهم : لئن لقيت فلانا لتلقين به
الأسد ولئن سألته لتسألن منه البحر ، وهو عينه الأسد