الصفحه ٢٠٥ : الثناء
طبيعة الإنسان
الاجابة
إن تطبيق جملة
من النثر أو بيت من الشعر على فن المعاني يستدعي أن
الصفحه ٢٣١ : ولو ادعاء ، ويسمى التشبيه المشروط ، وذلك على ضروب ، منها :
١ ـ أن يكون
كقول المتنبي :
لم تلق
الصفحه ٢٣٥ : : أنت كالراقم على الماء ، إذ بالتشبيه يظهر
أنه قد بلغ من الخيبة أقصى الغاية وكقول المتنبي :
من
الصفحه ٢٣٧ :
وذلك أنه لما
رأى استمرار وصف الأخلاق بالضيق وبالسعة ، تعمد تشبيه الأرض الواسعة بخلق الكريم
بادعا
الصفحه ٢٩٢ :
فقد أسند راضية
ودافق وطاعم وكاس وهي مبنية للفاعل إلى صمير لعيشة مع أن الراضي صاحبها وكذلك
الماء مدفوق
الصفحه ٣٠٠ :
٣ ـ وكذاك سر المرء ان لم يطوه
نشرته ألسنة
تزيد وتكذب
٤ ـ ومن نكد الدنيا على الحر
الصفحه ٣٢٠ : :
ما الوحش إلا
أن هاتا أو إنس
قنى الخط إلا
أن تلك ذوابل
لما في هاتان
من القرب
الصفحه ٣٢٢ :
المقابلة
ومن الطباق نوع
يخص باسم المقابلة ، وهي أن يؤتي بمعنيين متوافقين أو أكثر ثم يؤتي بما
الصفحه ٣٣١ : ».
الجمع
هو أن يجمع بين
شيئين مختلفين ، أو أكثر ، في حكم واحد ، كقوله تعالى : (إِنَّمَا الْخَمْرُ
الصفحه ٣٤٧ : مُوسى)(٤).
القول بالموجب
هو نوعان :
١ ـ أحدهما أن
تقع صفة في كلام غيرك كناية عن شيء أثبت له حكم
الصفحه ٣٥١ :
إن قال قد
ضاعت فيصدق إنها
ضاعت ولكن
منك يعني لو تعي
أو قال قد
الصفحه ٣٨٤ : ، إذ يمكن أن يسقط منه شيء ، فيصير :
ليتهم سموه
باسم
إنما التشريع
دين
الصفحه ٣٨٦ :
فلا تعجبا إن
السيوف كثيرة
ولكن سيف
الدولة اليوم واحد
٩ ـ وإني جدير إذ بلغتك
الصفحه ٤ : مشافهة.
مما تقدم تعلم
جليل خطرها ، وعظيم منزلتها ، وأنها لا تدانيها منزلة علم آخر من علوم العربية ،
فلا
الصفحه ١٢ :
فإن الطريق وعر ، والمركب غير ذلول ، وقديما قال الأول : «كفى المرء نبلا
أن تعدّ معايبه».
وليعلم