الصفحه ١٣٠ :
الباب الثامن في التقييد
وفيه خمسة مباحث
المبحث الأول في فوائد التقييد
اعلم أن
التقييد بأحد
الصفحه ١٨٨ :
(فَذلِكُنَّ الَّذِي
لُمْتُنَّنِي فِيهِ)(١) ، فقد دل العقل على الحذف لأنه لا معنى للوم على ذات
الصفحه ٢٢١ : أنه لما كانت البدع والضلالات تجعل
صاحبها كمن يمشي في الظلمة فلا يهتدي الى الطريق الذي تقع له به النجاة
الصفحه ٢٢٣ : من الوسط الى جوانب الدائرة ، ثم يبدو له
أن يرجع من الانبساط الذي هم به الى الانقباض كأنه يرجع من
الصفحه ٢٩٦ : الأبخر لعلاقة المشابهة
بينهما ، ولفظ نخلة اذا استعير للرجل الطويل بجامع الطول في كل ، لا يصح أن نعديه
الصفحه ٣٤٦ :
الهزل الذي يراد به الجد (١)
هو أن يقصد
المتكلم مدح إنسان أو ذمه فيخرج ذلك المقصد مخرج الهزل
الصفحه ٣٨١ :
لو لا الرجاء
لمتّ من ألم النوى
لكن قلبي
بالرجاء موكل
إن
الصفحه ١٥ : باللفظ ، والبلاغة إنما هي إنهاء المعنى الى القلب ، فكأنها
مقصورة على المعنى ، اه
وها نحن أولاء
نشرحهما
الصفحه ٩٣ : ذاته من غير إرادة أن يعلم ممن وقع ، أو على من وقع ،
فالعبارة التي تدل على ذلك أن يقال : كان ضرب ، أو
الصفحه ٢٠١ : ، أفلا ترى الى قوله تعالى في باب الموعظة : (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ
يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً
الصفحه ٢٢٢ : حسيين ، فإن الوجه أمر منتزع من الطرفين موجود فيهما ،
وكل ما يؤخذ من العقلي وينتزع منه يجب أن يدرك بالعقل
الصفحه ٢٢٨ :
المبحث السابع في تقسيم التشبيه
باعتبار الوجه الى مجمل مفصل
فالمجمل هو
الذي لم يذكر فيه وجه الشبه
الصفحه ٢٢٩ : وجه الشبه بادىء
ذي بدء ، فيسهل تداوله بين العامة والخاصة ، كما اذا نظرت الى السيف الصقيل عند
سله وبريق
الصفحه ٢٩٣ : الزمانية ، والبين الى
الغراب مجاز علاقته السببية على النحو الذي يزعمون.
قال الشاعر :
مشائين ليسوا
الصفحه ٣١٣ : غَيْرُ مُبِينٍ)(٣)
٤ ـ (وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ
الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ)(٤)
٥ ـ روي أن