الصفحه ٣٠٥ :
أرقم؟!
قد
ذكرت بعض الروايات : أن عم زيد الذي أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» بما كان من ابن أبي هو
الصفحه ٢٨٥ :
وفي
رواية أخرى : «لما بلغ النبي «صلى
الله عليه وآله» بغض قوم ابن أبي له قال «صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٠٦ :
كان من ابن أبي ،
وأنه علم بذلك من النبي «صلى الله عليه وآله». فكيف يكون هو الذي أخبره بما قاله
زيد
الصفحه ٣٠٨ :
السلام» على ناقة
عشر سنين فما قرعها بسوط. ولقد بركت به سنة من السنين فما قرعها بسوط (١).
وفي
نص
الصفحه ٣١٢ : عن
النبي «صلى الله عليه وآله» ، أنه قال : لا هجرة بعد الفتح (١) ، فلا معنى لقول العسقلاني : إن
الصفحه ٢٥١ : ، وطلب دية أخيه هشام ، فأقام عند رسول الله
غير كثير ، ثم عدا على قاتل أخيه ، فقتله ، ثم رجع إلى مكة مرتدا
الصفحه ٢٨٨ : ..)(٢) الآيات ، قال النبي «صلى الله عليه وآله» لزيد : يا ذا
الأذن الواعية ، إن الله قد صدق مقالتك ، وتلا «صلى
الصفحه ٣٠٤ : الترديد قد جاء من الرواة ، لا من زيد؟ لا سيما ونحن نرى نصا آخر يؤكد على أنه
كان رديفا لعمه ، وأن عمه هو
الصفحه ٣١٣ : ، ووصفته بأنه كان أجيرا لعمر بن
الخطاب ، يقود له فرسه.
ثم
إن بعض النصوص : قد أظهرت حقدها على هذا الرجل
الصفحه ٣١١ :
شامة ص ٦١ وعن أحكام القرآن للجصاص ج ١ ص ١٠.
(١) الدر المنثور ج ٣
ص ٢٠٨ عن ابن أبي شيبة ، والبخاري
الصفحه ٢٨ :
فهزموا ، فبعث
عليا ، فكان الفتح على يديه تماما كالذي جرى في خيبر.
فقد روى الزبير بن
بكار مناظرة
الصفحه ١١ :
وقال
البعض : وخرج علي بالراية
وكانت على حالها لم تطو بعد (١).
ويظهر
من روايات أخرى : أن راية
الصفحه ٣٣ :
إلى حصنهم ،
وتحدثت عن هزيمة كبار الصحابة الذين أخذوا الراية ، ثم فتح الله على يديه ، تماما
كما جرى
الصفحه ٢١ :
السّلام» وتقديم
أسيد ، لأن الثابت هو تقديم علي دون غيره.
ويمكن
المناقشة فيما ذكرناه : بأن النص
الصفحه ٣٢ :
قال
ابن طاووس : «هذا الحديث روته
الشيعة متواترين» (١).
ولنا مع هذا
الحديث وقفات ، نقتصر منها على