الصفحه ٣٨٣ : الرجال .................................................................... ١٤١
خير مَن ترك النبيّ
الصفحه ٩٨ : دار الحكمة
فإنّه جاءت تسميته بها أيضاً في عدّة أحاديث :
عن جابر الأنصاريّ قال : سمعت رسول الله
الصفحه ٩٩ : ءاً واحداً.١
والسؤال الآن : ما هي الحكمة؟
الجواب : ذكر المفسّرون ـ في تفسير قوله
تعالى (وَمَن يُؤْتَ
الصفحه ٣٢٠ :
عند تفسيره آية
المباهلة أنّ هذه الآية دلّت على أنّ نفس عليّ هي نفس محمّد، ولمّا دلّ الإجماع على
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآله،
فوصل فيها إلى الغاية القصوى وإلى مرتبة لا يمكن لأحد من جميع المخلوقات من الملائكة والبشر الوصول
الصفحه ٨٢ : عليهالسلام.٢
وفي غرر الحكم للآمديّ، قال : عليّ عليهالسلام : سلوني قبل أن تفقدوني،
فإنّي بطرق السماوات أخبر
الصفحه ١١٢ : لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ)١
فظهرت منه الحكمة، وعليّ ظهرت منه العلوم واستفاضت. وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣١٠ : الله صلىاللهعليهوآله ليلة خروجه من مكة، ونزلت
في حقّه : (وَمِنَ النَّاسِ مَن
يَشْرِي نَفْسَهُ
الصفحه ١٥٦ : إليّ من إمرتكم، إلّا أن أُقيم حقّاً، أو أدفع باطلاً.١
وقد صرّح بذلك في كثير من كلماته الّتي
أفصح
الصفحه ١٥١ : إليه ومعناه يربّ نفسه بالعلم، وكلاهما في التّحقيق متلازمان، لأنّ مَن رَبّ نفسه بالعلم فقد ربّ العلم
الصفحه ٣١٩ :
نفس محمّد صلىاللهعليهوآله.١ وتسالموا على أنّه صلىاللهعليهوآله لم يَدْعُ للمباهلة
إلّا هؤلا
الصفحه ٢٨٤ : منهم يعلّمهم الكتاب والحكمة، ويدلّهم على سبيل الرشاد، لا فظّ ولا غليظ ولا صخّاب في الأسواق، لا يجزي
الصفحه ٢٧٤ : ، هنالك شجنة من
بني هاشم، وشجنة من الرسول، وأثره من علم يؤتى لها ولا يأتي، في بيته يؤتَى الحَكَم. أخرجه
الصفحه ٥٠ : علوّاً في مقام
العلم والفضيلة أن جعله رسول الله صلىاللهعليهوآله
حافظاً للعلم والحكمة.١
وقال الثعلبيّ
الصفحه ٢٧٠ : ـ قال عمر لعليّ عليهالسلام : فرّج الله عنك، لقد
كدتُ أهلَكُ في جَلدها. أخرجه : ابن شهر آشوب،٨ رواه
عن