وهو يقول : اللّهمّ ابعَثْ مِن بني عمّي مَن بعضدني. قال : فهبط عليه جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمّد، أو ليس قد أيّدتُك بسيفٍ من سيوفه مجرّداً على أعداء الله.١
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : اللّهمّ إنّك فَجَعْتَني يوم بدر بعُبيدة بن الحارث، وفجعتني يوم أُحد بحمزة، وفجعتني يوم مؤتة بجعفر بن أبي طالب، اللّهمّ فاشدُد عَضُدي بعليّ بن أبي طالب، ولا تَذَرني فرداً وأنت خير الوارثين.٢
وقال الحافظ الحاكم الحسكانيّ بإسناده : عن أنس عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله قال : بعث النّبيّ صلىاللهعليهوآله مُصدِّقاً إلى قوم فَعدَوا على المُصدِّق فقتلوه، فبلغ ذلك النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، فبعث عليّاً فقتل المقاتلة وسبى الذرّيّة، فبلغ ذلك النبيّ صلىاللهعليهوآله فسرّه؛ فلمّا بلغ عليّ أدنى المدينة تلقّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله فاعتنقه وقبّل بين عينيه، وقال : بأبي أنت وأمّي، من شدّ الله عضدي به كما شدّ عضد موسى بهارون.٣
ينظر : مبير المشركين.
ينظر : لسان الله الناطق.
ينظر : الأمين.
_______________________
١ ـ نفس المصدر ٢ / ٣٨٦، ١ / ١٥٦.
٢ ـ نفس المصدر؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٩ / ٦١.
٣ ـ شواهد التنزيل ١ / ٥٦١؛ تأويل الآيات الظاهرة ٤٠٩.