أُوصف بالشبهات، خلقتك من نوري وخلقت عليّاً من نورك، فاطّلعت على سرائر قلبك، فلم أجد في قلبك أحبّ إليك من عليّ بن أبي طالب عليهالسلام، فخاطبتك بلسانه، كيما يطمئنّ قلبك.١
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليهالسلام : يا عليّ، أنا وأنت من نور الله، وشيعتنا من نورنا.٢
وعن ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعليّ : خلقتُ أنا وأنت من نور الله.٣
وعن النّبيّ صلىاللهعليهوآله قال : خلقت أنا وعليّ من نور واحد قبل أن يخلق الله تعالى آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق الله آدم ركّب ذلك النّور في صُلبه، فلم يزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صُلب عبد المطّلب، ففيّ النبوّة وفي عليّ الوصيّة.٤
وروى الخطيب الخوارزميّ بإسناده عن عثمان بن عفّان، قال : قال عمر بن الخطّاب : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إنّ الله تعالى خلق من نور وجه عليّ بن أبي طالب ملائكة فيسبّحون الله ويقدّسون الله ويكتبون ثواب ذلك لمحبّيه ومحبّي ولده.٥
_______________________
١ ـ مقتل الخوارزميّ ١ / ٧٥.
٢ ـ العقد الثمين ٢ / ١٤٥.
٣ ـ فرائد السمطين ١ / ٤٠.
٤ ـ فردوس الأخبار ٢ / ١٩١، رقم ٢٩٥٢، ٣ / ٢٨٣، رقم ٤٨٥١؛ المناقب للخوارزميّ ١٤٥؛ المناقب لابن المغازليّ ٨٧ ـ ٨٩.
٥ ـ مقتل الحسين للخوارزميّ ١ / ٩٧؛ المناقب للخوارزميّ ٣٢٩، وفيه : أسقط جملة يسبّحون ويقدّسون.