الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوآله
معه إلى المباهلة الحسن والحسين، فكانا أبناءه، ودعا فاطمة فكانت نساءه، ودعا عليّ بن أبي طالب، فكان
الصفحه ٣٩ : الّذي أدّى
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
براءة وقد كان بعث بها مع أبي بكر أوّلاً، فنزل عليه جبرئيل
الصفحه ٤٣ : الثقلين.٤
وهذه الشّجاعة هي الّتي أنامته على فراش
النّبيّ صلىاللهعليهوآله
حقتاً لدمه مع تظاهر
الصفحه ٤٤ : الرحمان بن أبي
ليلي عن أبيه، أنّه قال لعليّ عليهالسلام،
وكان يَسْمُر معه : إنّ النّاس قد أنكروا منك أن
الصفحه ٤٨ :
جلوساً مع رسول الله صلىاللهعليهوآله
إذ أقبل إليه رجل فقال : يا رسول الله، أخبرني عن قول الله تعالى
الصفحه ٦٢ : .١
عن جعفر بن محمّد الصّادق عن آبائه عليهالسلام قال : كان عليّ عليهالسلام يَرىٰ مع رسول الله
الصفحه ٦٣ : غيره مهما بلغت رتبته ومقامه، حتّى على سائر الأئمّة من أهل البيت عليهمالسلام، مع العلم أنّ المعنى حاصل
الصفحه ٦٤ : القيامة، ما خلا
النبيّين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تُزَفّ أنت وشيعتك مع محمّد وحزبه إلى
الصفحه ٦٥ : والآخرة، ومعي في المقام الأعلى، يَقتُل القاسطين والناكثين والمارقين.٢
وعن ابن عبّاس ـ في حديث طويل ـ قال
الصفحه ٦٩ : صلىاللهعليهوآله،
كنّا نحن مع رسول الله صلىاللهعليهوآله،
مارّين في بعض أزقّة المدينة يوماً إذ أقبل عليّ بن أبي
الصفحه ٧٣ : طال نجواه مع ابن عمّه! فقال صلىاللهعليهوآله
: ما انتَجَيتُه، ولكنّ الله انتجاه٥.
انتجاه : من النجوى
الصفحه ٧٤ :
بهذه النجوى، «وفقه الحديث» : جواز النجوى للسّلطان أو للوالي أو الزعيم مع بعض خواصّه، وفي الحديث دلالة
الصفحه ٧٥ : وذكر قدومهم بالإسلام عليه وأنّه يفتحها صباحاً، فلذلك ترك عليّ عليهالسلام
القتال يومئذٍ مع النّاس، فلا
الصفحه ٧٩ : حمّاد رحمه الله :
بعث النّبيّ براءة ً مع غيرهِ
فأتاه جبريلُ يَحثُّ ويُوضِعُ
الصفحه ٨٤ : أربعين عاماً في خدمته مع حذاقته، ومنه انتشر إلى علماء الطوائف.
وأمّا علم الأصولَين فمن الجبّائيّين
إلى