عقوبة ، أولا أنبئكم بأكبر الكبائر ، الإشراك بالله ، (وَمَنْ)(١)(يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً)(٢) ، وعقوق الوالدين ، وقال : (اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)(٣) ، وكان متكئا فاحتفز فقال : «ألا وقول الزور ، ألا وقول الزور» ـ ثلاثا ـ [٩٨٥٥].
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك ومحمّد ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد ، أنا محمّد ، أنا البخاري (٤) قال :
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي ، قال أحمد : تركته أخرج لنا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث ابن أبي عروبة.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٥) :
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي ، روى عن سعيد بن بشير (٦) ، وكتبت عنه ، وطرحت حديثه.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول :
أبو حفص عمر بن سعيد الدمشقي عن سعيد بن بشير ، ضعيف الحديث.
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت عليه عن أبي الفضل بن الحكاك ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :
__________________
(١) قوله : «ومن يشرك بالله» مكرر بالأصل.
(٢) سورة النساء ، الآية : ٤٨.
(٣) سورة لقمان ، الآية : ١٤.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٦ / ١٦٠.
(٥) الجرح والتعديل ٦ / ١١١.
(٦) كذا وردت العبارة بالأصل ، وم ، و «ز» ، باختلاف كبير عن عبارة الجرح والتعديل ، راجعه.