روى عنه عبد الله بن وهب ، وابن المبارك ، ويزيد بن زريع ، وأبو بدر ، وأبو عاصم في الصوم ، والتفسير ، والنذر ، والمغازي ، وغير موضع.
قال الواقدي : مات بعد أخيه ـ يعني أبا بكر بن محمّد ـ بقليل ، وقال : مات أبو بكر بعد خروج محمّد بن عبد الله ، وخرج سنة خمس وأربعين ومائة ، وقيل : سنة خمسين ومائة.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :
عمر بن محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب العدوي ، وهو أخو واقد ، وعاصم ، وزيد ، وأبي بكر ، بني محمّد بن زيد ، من أهل مدينة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، نزل عسقلان ، وحدّث بها عن أبيه محمّد ، وجدّه ، وعن سالم بن عبد الله بن عمر ، ونافع مولى ابن عمر ، وزيد بن أسلم ، روى عنه مالك بن أنس ، والثوري ، وشعبة ، ويزيد بن زريع ، وعبد الله بن المبارك ، وإسماعيل بن عياش ، وعبد الله بن وهب ، والوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، والوليد بن مزيد ، وسفيان بن عيينة ، وعمر بن عبد الواحد ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ، وأبو عاصم الشّيباني ، وذكر أبو عاصم : أنه قدم بغداد.
[قال :](٢) أنا هبة الله بن الحسن الطبري ، أنا علي بن محمّد بن عمر ، أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، نا أبي ، نا علي بن نصر قال : سمعت ابن داود ـ يعني عبد الله بن داود الخريبي ـ يقول : قال سفيان الثوري : لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني.
قال (٣) : وأنا أبو نعيم الحافظ ، أنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي ، أنا أبو العباس محمّد بن إسحاق السّرّاج الثقفي ، نا محمّد بن الصباح ، نا سفيان ـ وقيل له : من حدّثك؟ ـ فقال : حدّثني الصدوق البرّ عمر بن محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه.
قال (٤) : وأنا الحسين بن علي الصّيمري ، نا الحسين بن هارون الضّبّي ، أنا محمّد بن عمر بن سلم ، حدّثني عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الأنماطي ، نا يحيى بن حكيم ، نا أبو عاصم قال : كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر من أفضل أهل زمانه ، قدم إلى بغداد ، وكان أكثر مقامه بالشام ، فانجفل الناس إليه وقالوا : ابن عمر بن الخطاب ، ثم قدم الكوفة ، فأخذوا عنه ، وكان له قدر وجلالة.
__________________
(١) تاريخ بغداد ١١ / ١٨٠ ـ ١٨١.
(٢) الزيادة للإيضاح ، والقائل أبو بكر الخطيب ، ورواه في تاريخ بغداد ١١ / ١٨١.
(٣) الزيادة للإيضاح ، والقائل أبو بكر الخطيب ، ورواه في تاريخ بغداد ١١ / ١٨١.
(٤) الزيادة للإيضاح ، والقائل أبو بكر الخطيب ، ورواه في تاريخ بغداد ١١ / ١٨١.