الوليد ، وإسماعيل بن عياش ، وأبو عاصم النبيل ، وعمران بن ذكوان القطان ، وأخوه عاصم بن محمّد.
وقدم دمشق ، فروى عنه من أهلها : الوليد بن مسلم ، وعمر بن عبد الواحد ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، والوليد بن يزيد البيروتيان.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.
قالا : أنا أبو يعلى ، نا أحمد بن عيسى ، نا ابن وهب ، سمّاه ابن حمدان : عبد الله ، نا عمر بن محمّد العمري أن أباه حدّثه عن ابن عمر ، سمّاه ابن حمدان : عبد الله.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا صار أهل الجنّة إلى الجنّة ، وصار أهل النار إلى النار أتي بالموت حتى يجعل بين الجنّة والنار ، ثم يذبح ثم ينادي مناد : يا أهل الجنّة لا موت ، يا أهل النار لا موت ، فيزداد أهل الجنّة فرحا إلى فرحهم ، وأهل النار حزنا إلى حزنهم» [٩٩٠٠].
قالا : وأنا أبو يعلى ، نا أحمد بن عيسى ، نا ابن وهب ، سمّاه ابن حمدان : عبد الله ، أخبرني عمر بن محمّد أن أباه حدّثه عن عبد الله بن عمر قال :
كنا نحدّث ـ وقال ابن المقرئ : نتحدّث ـ في حجة الوداع ورسول الله صلىاللهعليهوسلم بين أظهرنا لا ندري ما حجّة الوداع ، فحمد الله رسوله صلىاللهعليهوسلم ووحّده وأثنى عليه ، ثم ذكر المسيح الدّجّال ، فأطنب في ذكره ثم قال : «ما بعث الله من نبي إلّا قد أنذره ـ وقال ابن المقرئ : أنذر أمّته ـ لقد أنذره نوح والنبيّون من بعده ، وإنه يخرج فيكم ، فما خفي عنكم من شأنه فلا يخفى عليكم أنه أعور عين اليمنى كأنها عنبة طافية».
ثم قال : «إنّ الله تبارك وتعالى حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ، ألا هل بلّغت»؟ قالوا : نعم ، قال : «اللهم اشهد» ، ثم قال : «ويلكم ـ أو ويحكم ـ انظروا لا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض» [٩٩٠١].
أخبرنا أبو بكر الشّحّامي ، أنا أبو صالح المؤذن ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس قال : سمعت يحيى يقول :