ومحمّد بن خريم ، ومحمّد بن أحمد بن عمارة (١) ، وأبا الحسن بن جوصا ، وأبا يحيى زكريا بن أحمد البلخي ، وجماهر بن محمّد الزّملكاني ، وأبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، وعبد الله بن غياث ، ومحمّد بن جعفر بن ملاس ، ومحمّد بن الفيض الغسّاني ، ومحمّد بن يوسف بن بشر الهروي (٢).
روى عنه : عبد الوهّاب الميداني ، ومسدّد بن علي الأملوكي ، وأبو عبد الله محمّد بن يعقوب الطائي الحمصي ، والسّكن بن محمّد بن جميع ، وأبو عبد الله محمّد بن الفضل بن نظيف الفرّاء ، وعبد الغني بن سعيد الحافظ ، وكتب عنه أبو الحسين الرازي.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد ، أنا أبو المعمّر المسدّد بن علي الأملوكي الحمصي ـ قراءة عليه ـ قيل له حدّثكم أبو حفص عمر بن علي بن الحسين بن إبراهيم العتكي الأنطاكي ـ بحمص ـ أنا أبو الطاهر الحسن بن أحمد بن فيل ، نا عمرو بن عمرو بن العباس الباهلي البصري ، نا سفيان بن عيينة ، حدّثني عبد الملك بن سعيد بن أبجر ، عن إياد بن لقيط ، عن أبي رمثة (٣) ، قال :
أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم مع أبي فرأى التي في ظهره فقال له : دعني أعالج هذه ، فإني طبيب فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنت رفيق ، والله الطبيب ؛ من هذا معك؟» قال : ابني ، قال : «أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه (٤)» [٩٨٨٢].
قال سفيان : (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)(٥).
الصواب : عمرو بن العباس.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء : أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي ، قدم علينا طالب علم سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : عمار.
(٢) كذا ورد هنا أيضا بالأصل وم و «ز» ، مكررا.
(٣) في «ز» : «أبي رمية» وفي المختصر : «عن رمثة» بدون : «أبي» ورمثة : بكسر الراء وسكون الميم بعدها مثلثة ، كما في تقريب التهذيب. اختلفوا في اسم أبي رمثة كثيرا.
راجع ترجمة أبي رمثة في أسد الغابة ٥ / ١١١ طبعة دار الفكر ، وتهذيب الكمال ٢١ / ٢٢٩ طبعة دار الفكر.
(٤) أسد الغابة ٥ / ١١٢ وفيه الجزء الأخير من الحديث.
(٥) سورة المدثر ، الآية : ٣٨.