تشرك بالله شيئا» ، قال : زدني ، قال : «حسن الخلق» ، قال : زدني ، قال : «إذا عملت عشر سيئات فاعمل حسنة تحذرهن بها» ، فقال رجل من الأنصار : أومن الحسنات أن أقول لا إله إلّا الله؟ قال : «نعم ، أحسن الحسنات ، إنّها تكتب عشر حسنات ، وتمحو عشر سيئات» [٩٨٧٤].
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو علي الأهوازي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو بكر عمر بن عبد الكريم بن حفص الفزاري ، نا أبو علي الحسن بن حبيب ، نا العباس بن الوليد بن مزيد (١) البيروتي (٢) ، نا محمّد بن شعيب بن شابور ، حدّثني عبد الرّحمن بن سليمان ، عن محمّد بن صالح المدني أنه سمع محمّد بن المنكدر يحدث عن جابر بن عبد الله.
أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من شاب في الإسلام شيبة كانت له حسنة ، ومن شاب في الإسلام شيبة كانت له نورا يوم القيامة» [٩٨٧٥].
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو بكر عمر بن عبد الكريم بن محمّد الفزاري الشاهد ، نا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك الإمام ، نا العباس بن الوليد ، أنا محمّد بن شعيب.
وأخبرناه أبو محمّد بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا عباس بن الوليد ، أنا ابن شعيب.
أخبرني غسان بن ناقد أنه سمع أبا الأشهب النّخعي ـ وفي حديث عبد الكريم : الضّبعي ، وهو وهم ـ يحدّث عن الأعمش ، عن أبي صالح عن أبي هريرة.
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لكلّ أمّة مجوس ، وإنّ هؤلاء القدرية مجوس أمتي ، فإن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ، ولا تصلّوا عليهم» [٩٨٧٦].
أبو الأشهب هذا اسمه جعفر بن الحارث النّخعي ، وليس بأبي الأشهب جعفر بن حيّان العطاردي (٣).
__________________
(١) الأصل وم و «ز» : «يزيد» تصحيف.
(٢) في م : السروي ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧١.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٩ وسير أعلام النبلاء ٧ / ٢٨٦.