أعيذك بالله من الشّك أو في الشك أنت؟ أو نحن قتلناه؟ إنّما قتله من جاء به.
أخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ـ لفظا ـ أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن عبد الرّحمن بن زياد ، عن عبد الله بن الحارث قال : إنّي لأسير مع معاوية في منصرفه من صفّين بينه وبين عمرو بن العاص قال : فقال عبد الله بن عمرو : يا أبة ، ما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول لعمّار : «ويحك يا ابن سميّة تقتلك الفئة الباغية»؟ قال : فقال عمرو لمعاوية : ألا تسمع ما يقول هذا؟ فقال معاوية : لا يزال تأتينا بهنة ، ما قتلناه (٢) إنّما قتله الذين جاءوا به.
كذا قال ، والصواب ابن زياد (٣) كما تقدم.
أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الزينبي.
ح أخبرنا أبو المكارم أحمد بن عبد الباقي بن منازل ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو نصر الزينبي.
وأخبرنا أبو علي نصر بن رضوان ، أنا أبو القاسم بن البسري.
ح وأخبرنا أبو المظفّر محمّد بن محمّد بن عبد الواحد بن زريق (٤) ، وأبو محمّد خداداد بن سلامة خداداد المباركي الحداد ، قالا : أنا أبو نصر الزينبي قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص.
ح وحدّثنا أبو عبد الله بن البنّا ـ لفظا ـ وأبو القاسم بن السمرقندي ، والمبارك بن أحمد بن علي بن القصار ، قالوا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا
__________________
(١) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٢ / ٥٥٥ رقم ٦٥٠٩ طبعة دار الفكر.
(٢) في المسند : أنحن قتلناه؟.
(٣) كذا بالأصل ورد تعقيب المصنف ، والذي مرّ في هذا الحديث هنا بالأصل والمسند : «عبد الرحمن بن زياد» وفي الرواية السابقة : «ابن أبي زياد» راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ١٩٢ وذكره باسم : عبد الرحمن بن زياد ، ويقال : ابن أبي زياد ، مولى بني هاشم.
(٤) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢١١ / أ.