على عمل عقابا فهو فيه بالخيار» [٩١٤٩].
وقال أبو القاسم : يا أبا يعلى ما سمعنا هذا الحديث منك منذ عرفناك ، فقال : ادّخرته لهذا الوقت ، ثم قضى.
رواه البغوي عن هدبة (١) بن خالد عن سهيل بن أبي حزم عن ثابت عن أنس وهو الصواب.
وأبو القاسم هذا هو عبيد بن إسحاق ، وقد أوردته عاليا فيما تقدم على الصّواب.
٥٠٤٨ ـ علي بن محمّد بن علي بن الأحنف
أبو الحسن الخطيب البغدادي
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي محمّد عبد الله بن محمّد الأكفاني القاضي.
روى عنه عبد العزيز الكتاني ، وعلي بن الخضر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن الأحنف الخطيب البغدادي قدم علينا ، نا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي الأكفاني ، نا الحسين بن إسماعيل ، نا أحمد بن عثمان بن حكيم ، نا علي بن قادم ، نا شريك ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «يقول الله : الرحم شجنة (٢) فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها قطعته».
__________________
(١) بعدها مباشرة ، الكلام في المخطوط المعتمد لدينا من آخر سطر ص ٥١٩ إلى صفحة ٥٢٣ تابع لترجمة أبي الحسن الدار قطني ، وقد ألحقنا هذا الجزء من الترجمة الموجود في هذه الصفحات بترجمته المتقدمة في هذا الجزء ، وقد أشرنا إلى هذا في موضعه.
(٢) الشجنة : مثلثة وهي شعبة من غصن من غصون الشجرة ومنه الحديث : الرحم شجنة معلقة بالعرش تقول :
اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني.
قال أبو عبيدة : يعني قرابة من الله تعالى ، مشتبكة كاشتباك العروق شبهها بذلك مجازا واتساعا. وأصل الشجنة : الشعبة من الغصن (تاج العروس : مادة شجن).