الصفحه ٣٢٩ : بن شداد اليربوعي التميمي ، أبو حنظلة ،
فارس ، شاعر من أرداف الملوك في الجاهلية ، يقال له : فارس ذي
الصفحه ١٤٤ : ، كان يقال له «شيخ الدولة» ولد ونشأ في
الحميمة ، وكان من فحول أهله وذوي النجدة والرأي منهم ، وله شعر جيد
الصفحه ١٨٨ : وأقاتل](١).
وعلى الأمير ترتيب
جيشه في مصافّ الحرب وتعديل صفوفه وتفقّدها من الخلل ، قال الله العظيم
الصفحه ٢١٤ :
وأما إذا أراد
المسلم عقر فرس نفسه فلا يجوز له مادام فيه قوّة ورجاء لما في الفرس من المنّة
والقوّة
الصفحه ١٩٤ : به من النصر والظّفر ويرغّب في الثواب العاجل والآجل
، وقد كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ يفعل
الصفحه ٢٨٧ : : فما الحيلة
فيه
قال : وما الذي
تريد؟
قال : أن يكفى
المسلمون شرّه
قال : نعم إن شاء
الله
ثم قصد
الصفحه ٢٩٦ : فقال له : يا عمرو ، قد أحسنت الدخول فأحسن
الخروج. ففطن عمرو لما أراده فرجع فقال له الملك : ما ردّك
الصفحه ٢٩٧ :
فإن قيل له : لا
يختدع عن أخباره ، والغنى فيمن قلّ شرهه واشتدّ أنفه ، والقوّام بأمره ممّن نظر
ليومه
الصفحه ٢٥٣ : ، أمير قائد من أبطال عصره
، من بني أمية في دمشق ، يلقب بالجرادة الصفراء ، له فتوحات مشهورة. سار في مئة
الصفحه ٣٠٢ : (٤).
__________________
ـ عثمان وله ذكر في
شعر النابغة الذبياني ـ الإصابة ٥ : ٥٥ برقم : ٦١٤٦ وخزانة الأدب ١ : ٧٣ ، ٧٤ وقد
أعطاه
الصفحه ٣٢٣ :
في ذكر مشاهير فرسان
العرب في الجاهلية والإسلام
في الخبر أن
الشجاعة عشرة أجزاء ، تسعة في العرب
الصفحه ١٧٠ : الهاشمي القرشي
المطلبي ، أبو عبد الله ، أحد الأئمة الأربعة ، وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في
غزة بفلسطين
الصفحه ٢٥١ : والفلسفة ، كان في أيام المكتفي
بالله العباسي وأسلم على يديه وتوفي ببغداد ، يضرب به المثل في البلاغة. له كتب
الصفحه ٢٧٢ : ، أحد حكام العرب من قريش في
الجاهلية ، كان يقال له : الشدّاخ. قال ابن حبيب : سمّي بذلك لشدخه الدماء بين
الصفحه ٢١٨ : وأعزّ طرق الإعداد بالله والاعتماد.
روي أنّ خالد بن
الوليد قال : انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف