الصفحه ٢٠٥ :
ولا يجوز الانصراف
من صفّ القتال إن كان فيه انكسار ، وإن لم يكن فيجوز أن يكون متحرّفا لقتال في
الصفحه ٢١٤ :
وأما إذا أراد
المسلم عقر فرس نفسه فلا يجوز له مادام فيه قوّة ورجاء لما في الفرس من المنّة
والقوّة
الصفحه ٢٢٣ : عثمان رضياللهعنه.
ومن ذلك ما ذكر في
حرب اليمامة مع خالد / [م ٥٠] بن الوليد حين حاربوا حربا لم ير قطّ
الصفحه ٢٢٤ : أتباع مسيلمة في الفضاء سبعة آلاف وفي حديقة
الموت سبعة آلاف وفي الطّلب نحو منها (٢).
وذكر أنّ ثابت بن
الصفحه ٢٢٧ :
نصيحة منها
وبرّا بالولد
فباكروا الحرب
حماة في العدد
إمّا لفوز بارد
على الكبد
الصفحه ٢٥٠ : الفصحاء الشجعان الفاتحين
، يضرب به المثل في الحلم ولد في البصرة وأدرك النبي (صلىاللهعليهوسلم)
ولم يره
الصفحه ٢٦٩ :
في صفة الحرب
وتدبيرها والمكيدة فيها
الحرب ثفالها
الصبر ، وقطبها المكر ، ومدارها الاجتهاد
الصفحه ٢٧٣ : بنفسي في سبيل العشرة آلاف وبرزت إليه فإذا
عليه فرو قد بلّه المطر فارمعلّ ، ثم أصابته الشمس فاقفعلّ ، وله
الصفحه ٢٧٩ : لبعضهم : أيّ
المكيدة في الحرب أحزم؟
قال : إذكاء
العيون ، وإفشاء الغلبة واستطلاع الأخبار ، وإظهار السرور
الصفحه ٢٨٢ :
بينهم بما فيه
الشرّ من ذلك ، فإنّ جميع ما ذكرنا تنفق فيه الأموال والحيل ، واللقاء تنفق فيه
الأرواح
الصفحه ٢٨٤ : للحروب من رجاله : استعلم لي من في عسكر المسلمين من الشجعان
الذين نعرفهم كما يعرفوننا ، من غاب منهم ومن
الصفحه ٣٠٦ :
مخلّفيهم ما يسعهم
ولا يضيعون معه فإنهم ماتوا في خدمة المسلمين ، وقد قال رسول الله
الصفحه ٣٠٨ : وإحكام الركوب مطالعة كتب السّير والغزوات
واستحضار ما وقع في ذلك لكماة الشعراء من الأبيات.
قال عمرو بن
الصفحه ٣٣٩ : تسمّون به أنفسكم؟
__________________
(١) الخبر في العقد ١
: ١١٨.
(٢) قيس بن سعد ت ٦٠
ه ـ ٦٨٠
الصفحه ٣٦٥ :
إنكم لتقلّون
عند الطمع وتكثرون عند الفزع
٣٥١
إنها لمشية
يبغضها الله تعالى إلا في هذا