الصفحه ٢١٠ : ذنوبه وأبحته الجنة بحذافرها ، ينزل حيث
شاء منها (١).
وأمّا من حمل وحده
على الجيش فقال أشهب عن مالك
الصفحه ٢١٣ :
والله أعلم (١).
ويجوز عقر خيل
العدوّ إذا قاتلوا عليها ، ومنع من ذلك بعضهم ، وقد عقر حنظلة بن الراهب
الصفحه ٢١٧ :
في مصابرة العدوّ
ومواقفته عند اللقاء [م ٤٨]
على الأمير ومن
معه من حقوق الله تعالى مصابرة
الصفحه ٢٢٢ :
المشركين فحمل
عليه أحدهم ، فحمل عليه أبو عامر فقتله ، ثم لم يزل يفعل ذلك بهم واحدا بعد واحد
حتى
الصفحه ٢٢٥ : )(٤). وروي أن عليّ بن بكّار رئي في بلاد الروم يحمل على العدو
فيطعن ويحمل فيطعن حتّى دخل عليه علج فطعنه في
الصفحه ٢٥٧ : ، وأكثروا ذكر الضغائن فإنّها تبعث على الإقدام ، والزموا
الطاعة فإنّها حصن المحارب ، وإذا عرض لكم أمران
الصفحه ٢٧٧ : الصَّابِرِينَ)(٢).
قيل لأكثم بن صيفي
(٣) : صف لنا العمل في الحرب. قال : أقلّوا الخلاف على أمرائكم فلا جماعة
الصفحه ٢٧٨ : قُوَّةٍ)(٢) فقوله سبحانه «ما استطعتم» مشتمل على ما في مقدور البشر من
العدّة والآلة والحيلة ، وفسّر النبيّ
الصفحه ٢٨٥ : (٣) في بعض غزواته إذ وقف على نشز من الأرض مرتفع فرأى جيوش
المسلمين بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن يساره
الصفحه ٢٨٨ : لنا في كتابه علّة
النصر / [س ٩٣] وعلّة الهزائم والفرار فقال تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٣١٥ :
بمرّ الطّعن في
مرّ المجال
كذا دأبي ودأب
سراة قومي
على العلّات في
شرف الفعال
الصفحه ٣٣١ : فيه عليّ رضياللهعنه بقول [م ٨٣] الشاعر :
__________________
(١) أخبار الزبير
مبثوثة في السيرة
الصفحه ٩ :
المؤلف والكتاب
المؤلف
: هو علي بن عبد
الرحمن بن هذيل الأندلسي ، لا نعرف عنه شيئا ذا بال مع أن
الصفحه ١٤ : الجهاد ، وما قيل
في التحريض عليه ، وجامعة لما اتصل به من أخبار الشجاعة والإقدام ووصايا أمراء
الجيوش وما
الصفحه ٤٣ : الأندلس»
وقسمته على قسمين جامعين لفوائد غريبة ، ومعان صحيحة غير سقيمة ولا معيبة ،
يشتملان على أربعين بابا