الصفحه ٢٥١ :
ولما تفاضلت
الرجال ودبّرت
أيدي الكماة
عوالي المرّان (١)
قال عليّ رضياللهعنه
الصفحه ٢٥٢ : وتثبت بأصحاب تلك الصّفة. وهذا دين الإسلام المؤيّد بنصر الله الذي غلب على
الممالك جميعا وبلغ من أقصى
الصفحه ٢٥٤ : ء ليسوا في
مثل هذا جارين على ما توجبه طبائعهم وتقتضيه كيفيّة أمزجتهم ، لكن الأمور حادثة
إذا قدّر عدمها بطل
الصفحه ٢٥٦ : قبل ذلك.
قال عليّ رضوان
الله عنه : من فكر في العواقب لم يشجع (١). فإذا كان ترك التفكّر فيها مشجّعا
الصفحه ٢٧٠ : له منهما : أحدهما لا يعجل عليه ، والثاني : لا يقصّر عنه ، فما
الجبان والفارّ.
قال بعضهم ويروى
الصفحه ٢٧٢ : بين الدماء على ألّا تخرج خزاعة من مكة .. سمّي بالشدّاخ
لما شدخ من الدماء ووضع منها. الأعلام ٨ : ٢٠٥
الصفحه ٢٧٤ : (٢) ، فعلى قوّة القلب وضعفه تطيب النفس بإخراجه أو تكره إخراجه
(٣). وعلى هذا النمط جميع الفضائل فمتى ما لم
الصفحه ٢٨١ : (٤) الجيوش بعضها على بعض.
فلنبدأ بتصريف
الحيلة في نيل الظّفر :
فأوّل (٥) ذلك أن يبثّ جواسيسه في عسكر
الصفحه ٢٩٠ : أيّام وكان على الرّوم تدمير استخلفه لذريق ملك الروم. وكان
قد كتب إلى لذريق يعلمه بأنّ قوما لا يدرى أمن
الصفحه ٢٩٣ : المختارون الذين تمزّق سهامهم الدروع ، والخيل خلف
الرماة ، فإذا جاءت الرّوم على المسلمين لم تتزحزح الرجّالة
الصفحه ٣٠٣ : ،
فبها تشنّ الغارات وتدرك الثارات ، فيجب على الفارس أن يشمّر عن ساعد الجدّ والعزم
/ [س ١٠١] ويكشف عن ساق
الصفحه ٣٠٤ : للحوادث ، وأمداد
المسلمين والحدّ الذي يلقى العدوّ ، والشّوكة عليه ، والسهم الذي يرمى به ،
والسلاح المدفوع
الصفحه ٣١٠ : ء
إلّا من قليب دم
ولا يبيت له جار
على وجل (٢)
وقال بكر بن
النطّاح
الصفحه ٣٢٣ : وكان يعقر على قبره
في الجاهلية ، ولم يعقر على قبر أحد غيره ، وكان بنو فراس بن غنم بن مالك بن كنانة
أنجد
الصفحه ٣٢٥ : .
وفي الإسلام :
ـ علي بن أبي طالب
ـ وعمه حمزة بن
عبد المطلب
ـ والزبير
ـ وطلحة