الصفحه ١٢٢ : العشرات عشرة عشرة
لأهل الشام خاصة ، وزاد من وفد إليه من أهل بيته في جوائزهم الضعف ، وكان وهو وليّ
عهد
الصفحه ١٢٣ : داود بن سليمان في جماعة من أهل بيته
، وقدم سليمان من القدس الى دمشق ، ومضى حتى نزل مرج دابق فأمضى البعث
الصفحه ١٢٤ : إليه بالخلافة فأحسن للأمة وأي
إحسان ، وحنق عليه بعض المتلاعبين من أهل بيته فسقوه السم فيما قيل فهلك سنة
الصفحه ١٢٦ : . وكان لا يدخل بيت ماله
مال حتى يشهد أربعون قسامة لقد أخذ من حقه وأعطي لكل ذي حق حقه. وظهر في أيامه
الصفحه ١٢٩ :
، فأنهب سليمان ما كان في بيت المال وقسمه فيمن معه من الجند ، وخرج من المدينة ،
وثار من فيها من موالي
الصفحه ١٣٢ : الأرجاء ، وكانت وفودهم
تشبه ما يسميه الإفرنج بمجالس الولايات ، وكان لمعاوية وآل بيته مجالس يعقدونها في
الصفحه ١٣٧ : يزيد ارتكب عماله من
قتل آل بيت الرسول أمرا نكرا فلا يجوز من ذلك الطعن بشخصيات كبيرة ، والعقل يستبعد
الصفحه ١٤٥ : : لا والله ولكن غدرا. فقال عبد
الله : لو لا ما أعرف من مودتك لنا أهل البيت لضربت عنقك ، إذ استقبلتني
الصفحه ١٥٢ : وغيرها على مثال
بني أمية. وفي هذه السنة رد المهدي ديوان أهل بيته من دمشق الى المدينة. ومن الفتن فتنة
سنة
الصفحه ١٥٤ : عما هم عليه ، على أن
يحمل من بيت ماله ما كان بينهم من الدماء ويعفو عنهم ويولي من أحب الفريقان ،
فأطفئت
الصفحه ١٦٦ : له : أفريدون التركي.
فأمره وجهزه إليها في سبعة آلاف ، وأحلّ له القتل والنهب ثلاثة أيام ، فنزل بيت
الصفحه ١٧١ : الأخلاق في آل بيت واحد على اطراد جميل ، كما تسلسل في بني هاشم لأول
أمرهم ، ولكن منهم من ساعدهم الطالع
الصفحه ١٧٧ : خمارويه بن أحمد
بن طولون (٢٧٢) ، ولما قتل في قصر نخلة فيما بين الرملة وبيت المقدس اضطرب الناس
بدمشق. وكان
الصفحه ١٨٠ : العينين وذلك أن القرمطي الأول مرض مرة فأخذه
الى بيته رجل اسمه كرميتة لقب بذلك لحمرة عينيه فسمي باسم مضيفه
الصفحه ١٨٢ : . وكان ادعى القائمون بالقرمطة
الشرف وأنهم يمتون بالقرابة الى آل البيت. قال بعض المؤرخين : إن القرمطي في