لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً)(١) ، الآية في أبي جندل بن سهيل بن عمرو.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا محمّد بن الحسن بن أحمد ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط (٢) ، قال : أو جندل بن سهيل بن عمرو ، أمّه فاختة بنت أبي رفاعة من بني نوفل ن عبد مناف ، ويقال : أمّه ابنة عمرو بن نوفل ، مات بالشام.
أخبرنا أبو بكر (٣) الأنصاري ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٤) قال في الطبقة الثالثة من بني عامر بن لؤي : أبو جندل بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، وأمّه فاختة بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي ، أسلم قديما بمكّة ، فحبسه أبوه سهيل بن عمرو وأوثقه في الحديد ، ومنعه الهجرة ، فلما نزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحديبية وأتاه سهيل فقاضاه (٥) على ما قاضاه عليه ، أقبل أبو جندل فذكر القصّة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد (٦) ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في تسمية من كان بالشام : وأبو جندل بن سهيل بن عمرو.
أخبرنا أبو القاسم المستملي ، أنا أبو بكر الحافظ أبو عبد الله الحافظ ، وأبو (٧)
__________________
(١) سورة النحل ، الآية : ٤١.
(٢) طبقات خليفة بن خياط ص ٦٣ رقم ١٥٤ باختلاف العبارة.
(٣) في م : أبو البركات ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٢٣ وكنّاه «أبا بكر»
(٤) انظر طبقات ابن سعد ٧ / ٤٠٥ باختلاف.
(٥) عن م وبالأصل : «فقضاه».
(٦) «أنا الحسن بن أحمد» مكرر بالأصل.
(٧) كذا بالأصل وم ، ولم ترد «أبو عبد الله الحافظ» في المطبوعة ، وهو الصواب قياسا إلى أسانيد مماثلة.