الصفحه ٣٣٤ : أنّه يلزم رعاية الترتيب في العلاج بين المتعارضات ولحاظ
النسبة الحادثة ـ أو لا يصحّ انقلاب النسبة
الصفحه ٣٢٦ : إجمالا عمّا يوجب تخصيص أخبار العلاج بغير
موارد التوفيق العرفيّ ، لو لا دعوى اختصاصها به (٥) وأنّها سؤالا
الصفحه ٣٣٣ : لأنّ النسبة بين الأدلّة
ـ مثلا ـ قد تنقلب إلى نسبة اخرى بعد عمليّة العلاج بين بعضها ، فيبحث حينئذ عن
الصفحه ٣٤٣ : ، بل ولا بأحدهما ، وقضيّة دليل
العلاج ليست إلّا التعبّد بأحدهما تخييرا أو ترجيحا
الصفحه ٣٠٦ :
[الأخبار
العلاجيّة والاستدلال بها على وجوب الترجيح]
واستدلّ عليه (١) بوجوه أخر (٢) ، أحسنها
الصفحه ٣١٤ : التخيير على الفرد النادر إنّما يتمّ بعد اعتبار المرفوعة
وكون المقبولة من أخبار العلاج وعدم انحصار المرجّح
الصفحه ٢٩٩ : لا ثمرة لتأسيس الأصل بالنسبة إلى الأخبار [الآحاد]
، إذ الأخبار العلاجيّة متكفّلة لبيان حكم تعارض
الصفحه ٣٠٥ : ، ولعلّ مراده الأخبار العلاجيّة الّتي دلّت على حجّيّة أحد الخبرين
المتعارضين. وفي بعض النسخ : «الأخيار
الصفحه ٣٢٥ : يعمّها؟ قولان.
أوّلهما المشهور (٣). وقصارى ما يقال في وجهه : أنّ الظاهر من الأخبار
العلاجيّة ـ سؤالا
الصفحه ٣٢٧ : العلاج ردع عمّا هو عليه (٣) بناء العقلاء وسيرة العلماء من التوفيق وحمل الظاهر على
الأظهر والتصرّف فيما
الصفحه ٣٣٥ : إذا كانت النسبة السابقة باقية على حالها
بعد عمليّة العلاج وتخصيص العامّ بالخصوصات.
(٥) حاصل
الجواب
الصفحه ٣٣٨ :
العموم المطلق بعد تخصيص أحدهما ، لما عرفت من أنّه لا وجه إلّا لملاحظة النسبة
قبل العلاج.
نعم ، لو لم
الصفحه ٣٣٩ :
أنّها موجبة لتقديم أحد السندين وترجيحه وطرح الآخر ، فإنّ أخبار العلاج دلّت على
تقديم رواية ذات مزيّة في
الصفحه ٣٤٢ : المرجّحين بحسب أحد المناطين ، أو من دلالة أخبار العلاج على الترجيح
بينهما مع المزاحمة ، ومع عدم الدلالة ولو
الصفحه ٣٤٤ : المتفاضلين ، لأنّ أخبار العلاج يدلّ
على حجّيّة خصوص ذي المزيّة ، فلا يتساوي الخبران المتفاضلان في دليل