الصفحه ٥١ : إلى علم تفصيليّ
وشكّ بدويّ ، وقد انحلّ هاهنا ، فإنّه كما علم بوجود تكاليف إجمالا كذلك علم
إجمالا بثبوت
الصفحه ١٨٢ : ، لأنّه أقرب المجازات إلى
المعنى الحقيقيّ. وجه الأقربيّة ما تقرّر في محلّه من أنّ الجملة إذا اشتملت على
الصفحه ٤٧ : بالروايات المذكورة يصحّح استحقاق العقوبة على مخالفة الشبهة ، لأنّه
بيان. ولا يصغى إلى ما أفاده الشيخ الأعظم
الصفحه ٢٢٧ :
الإمساك في النهار.
ولكن في دورة اخرى منها ـ أجود
التقريرات ٣ : ٤٠١ ـ وجّه ما أفاد الشيخ الأعظم بما حاصله
الصفحه ١٢٢ : ذاك الزائد جزءا ، غايته لا بتمامه بل بسائر
أجزائه. هذا.
مضافا (٥) إلى أنّ اعتبار قصد الوجه من رأس
الصفحه ٦٧ : العبادات هو مجرّد
الفعل المطابق للعبادة من جميع الجهات عدا نيّة القربة (٣).
فيه
: ـ مضافا إلى عدم
مساعدة
الصفحه ١٥٨ : كثيرة :
منها
: موثّقة زرارة عن
أبي جعفر عليهالسلام : «إنّ سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من
الصفحه ٣٤ : أنّ كلّ حكم إيجابيّ أو تحريميّ لا ينحلّ إلى حكمين إيجابيّ
وتحريميّ فعلا وتركا ، بل ترك الواجب ـ من حيث
الصفحه ٧١ : عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من بلغه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله شيء من الثواب فعمله كان أجر
الصفحه ٥٨ : للشيخ الأعظم الأنصاريّ في فرائد الاصول ٢ : ١٠٩ و ١٢٧ ـ عبّر عن هذا الأصل
بالأصل الموضوعيّ. وليس مرادهما
الصفحه ٧٦ : .
والحاصل :
أنّ ما أفاده الشيخ الأعظم من إطلاق الحكم بالبراءة في الشبهة الموضوعيّة
التحريميّة ممنوع
الصفحه ٣٣٦ : غيره
من المراتب الّتي يجوز أن ينتهي إليها التخصيص (٤).
وأصالة عدم مخصّص
آخر (٥) لا توجب انعقاد ظهور
الصفحه ٣٧٧ : الأعظم
الأنصاريّ : «وقد اعترف الشهيد الثاني في منية المريد بأنّه لا يعلم في ذلك خلافا
، ونحوه غيره. بل
الصفحه ٢٠ :
فافهم (١).
ثمّ لا يخفى عدم
الحاجة إلى تقدير «المؤاخذة» ولا غيرها من الآثار الشرعيّة في «ما لا
الصفحه ٢١ : ءة في الشبهات الحكميّة والموضوعيّة. ولا حاجة
إلى ما أفاده الشيخ الأعظم من لزوم التقدير في «ما لا يعلمون