أخبرنا أبو الحسين (١) بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سلميان ، نا الزبير بن بكار ، وحدثني محمد بن الحسن ، عن زكريا بن إبراهيم ، عن عبد الله بن مطيع ، عن هشام بن عروة : أن مطيع بن الأسود قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : من عهد منكم إلى الزبير فإن الزبير عمود من عمد الإسلام.
قال : وثنا الزبير ، قال : وحدثني علي بن صالح ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، قال : قال مطيع بن الأسود حين أوصى إلى الزبير : فإني إن قلت تركته وقال في قومك من مرضى إنك دخلت على عمر وأنا عنده فلما خرجت قال : نعم ، ولي تركة المرء المسلم ، فقبل الزبير وصيته في حديثه بطول.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان أنا عباس بن محمد ، نا يحيى بن معين ، نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : أوصى إلى الزبير سبعة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم منهم : عثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، فكان ينفق عليهم من ماله ويحفظ عليهم أموالهم.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو [الفضل](٢) عمر بن عبيد الله بن عمر ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو عمرو بن السماك ، نا حنبل بن إسحاق ، نا الحميدي ، نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، قال : أوصت عائشة وحكيم بن حزام إلى عبد الله بن الزبير. وأوصى إلى الزبير سبعة من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم منهم : عثمان ، والمقداد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، فكان يحفظ عليهم أموالهم وينفق على أيتامهم (٣) من ماله.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي يعلى ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، ابنا (٤) أبي علي ، قالوا : أنا أبو جعفر الشاهد ، أنا أبو طاهر المخلص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير ،
__________________
(١) بالأصل وم : «أبو القاسم» والمثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٢) زيادة لازمة للإيضاح ، انظر المطبوعة عاصم ـ عائذ ص ٢٩٧.
(٣) في الوافي بالوفيات ١٤ / ١٨٢ أبنائهم.
(٤) بالأصل وم : «أنبأنا» والصواب ما أثبت.