ومكانته في العلوم أشهر من أن توصف وقدره أجل من أن يعرف وقد طارت مؤلفاته العديدة المفيدة كل مطار واشتهرت بكثير من الاقطار أفردت ترجمته في مؤلفات وله المؤلفات الجليلة في كل فن منها البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الامصار لم يسبق لمثاله ولم يحذ على منواله لم يعرف قدره الا من اطلع عليه والازهار في فقه الائمة الاطهار وهو معتمد أهل اليمن في الفقه مشتمل على ثمانية وعشرين الف مسئلة مفهوما ومنطوقا وقد شرحه مؤلفه وجماعة بعده من العلماء ما بين مطول ومختصر صار اشهرها وأنفعها شرح ابن مفتاح وهو المعتمد في اليمن وقد طبع بمصر أربعة أجزاء ضخمة مع حواش عليه متفرقة يأتي في الشرح بأقوال الائمة الاربعة وائمة أهل البيت عليهمالسلام في كل مسئلة. وبعد خروج الامام المهدي من السجن عكف على التأليف والتدريس في مدينة حجة ومن أجلّ مصنفاته الشهيرة هذه (الازهار في فقه الائمة الاطهار) وشرحه (بالغيث المدرار المفتح لكمائم الازهار) في أربعة مجلدات (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الامصار) ويسمى كتاب الاحكام في فقه أئمة الاسلام في مجلدات وهو يشتمل على علوم شتى. وكان قد شرع في شرح له سماه (عماد الاسلام). وكتاب (الملل والنحل)