في صفة أئمة اليمن
قال في صبح الاعشى في الجزء الخامس صفحة ٥١
لا كبر في صدورها ولا شمم في عرانينها وهم على مسكة؟؟؟ من التقوى وترد بشعار الزهد يجلس في ندى قومه كواحد منهم ويتحدث فيهم ويحكم بينهم سواء عنده الشريف والمشروف والقوي والضعيف لا يغلظ الحجاب ولا يكل الامور الى الوزراء والحجاب مع عدل شامل وفضل كامل. الى أن قال :
لا يحجبون ولا يحتجبون ولا يرون التفخيم والتعظيم الامام كواحد من قومه في مأكله ومشربه يجلس ويجالس ولقومه فيه حسن اعتقاد ويستسقون المطر به اذا أجدبوا ويبالغون في ذلك مبالغة عظيمة قال المقري الشهابي ابن فضل الله ولا يكبر لامام هذه سيرته في التواضع وحسن المعاملة لخلقه وهو من ذلك الاصل الطاهر والعنصر الطيب أن يجاب دعاؤه ويتقبل منه وينادى ببلاد هذا الامام في الاذان بحي على خير العمل كما كان ينادى بذلك في تأذين أهل مصر في دولة الخلفاء الفاطميين بها قلت والآن ينادي بها
صفة أهل اليمن
أهل ذكاء وفطنة وشجاعة واقدام يخوضون غمرات الحرب