سنة ١٢٧٣
وكانت أمور اليمن مضطربة ثم وقعت فتنة بين وزير الهادي احمد الحيمي ووزير المتوكل السيد احمد بن علي الشامى ومكث الحرب بينهما شهرين ونصف من شهر رمضان الى نصف شهر ذي القعدة من هذه السنة وبقي وزير المتوكل محاصرا في سناع وأصحاب الحيمي حول سناع ثم وقع الصلح. ثم وقعت فتنة بين ارحب وهمدان اجتمع من كل نحو ٨٠٠٠ رجل ووقع الحرب بينهما وبلغت المقاتيل من الطرفين نحو ١٠٠ قتيل ثم وقعت الغلبة لهمدان ورجع كل الى بلاده
وفي هذه السنة استخرج الافرنج البابور البري وصار الناس في حيرة من تصديق ذلك لعدم المشاهدة. وفي هذه السنة كانت تصبح الأرض وعليها رماد أبيض ينزل من السماء في الليل وأعقب ذلك فساد ثمرة العنب الذي يسمى في اليمن بالنحل. ثم دخلت :
سنة ١٢٧٤
والقبائل متغلبون ما بعد عن صنعاء وأما صنعاء وما حولها فهي صالحة وأمرها الى الهادى ولكن ليس له من الأمر شىء بل جميع