المتوكل منها الى الروضة وقد حصل الشقاق بينه وبين محسن معيض وقعد هناك ثم وقع بين الامام محسن ومحسن معيض صلح على أن تقام له في صنعاء الخطبة والجمعة وعاقل صنعاء وقاضيهم منهم فبقي الأمر كذلك والامام محسن يتردد في حزيز وسناع
ثم تحركت الأتراك على محمد بن عايض رئيس عسير ثم تحرك الامام محسن في سنة ١٢٨٥ لقتال الباطنية في الحيمة وجمع القبائل من أرحب وغيرهم وجلس في بيت ردم. فوقع قتال في الزيلة عظيم ثم انتقل الامام محسن الى حزيز جنوب صنعاء ثم تغلبت القبائل حول صنعاء وتمردت عن الطاعة
خروج الأتراك الى عسير
كان الأمير بعسير محمد بن عايض حاصر الحديدة ثم هحمها وكان ذلك في آخر أيام السلطان عبد العزيز وكانت الحديدة وسواحل اليمن في يد الدولة العثمانية فبعث السلطان جيشا لأخذ بلاد عسير وقد تخابر شريف مكة محمد بن عون مع أمير عسبر محمد بن عايض أن يسلم العسيري بلاده للدولة العلية وان أملاكه وخيوله وحصونه تحفظ وتخصص مرتبات له ولعائلته ولبعض الرؤساء المستحقين ويستخدم جميع من يستحق الخدمة في