التنقل منهم الى جهات عديدة وانتهى الأمر بعد حروب الى أسر الامام المهدي وجماعة من أصحابه سنة ٧٩٤ ثم سجن في قصر صنعاء مدة سبع سنين وأشهر وفيها الف متن (الازهار) وشرحه بالغيث ووصل الى كتاب البيع وقد نقم العلماء الاعلام على علي بن صلاح في تعديه على الامام المهدي بالحبس وقد نصحه العلماء بتخليته لعلو رتبته في العلم والفضل وسبقه بالدعوة ومبايعة العلماء له فلم يقبل حتى كتب له السيد العلامة الهادى بن ابراهيم الوزير قصيدة قال فيها في آخرها :
وان السيد المهدي منكم |
|
بمنزلة تحق له الفخامه |
ألم يك جدك المهدى خالا |
|
له وكفى بذلك من رحامه |
نصيحة وامق خدن شفيق |
|
محب ليس يحتاج القسامه |
فاني والحديث ذو شجون |
|
وليس يليق في الدين الحشامه |
أخاف اذا استمر القيد فيه |
|
تجىء مقيدا يوم القيامه |
فيسئلك الاله بأى ذنب |
|
تقيده وتحبسه ظلامه |
ولا تسمع الى من قال فيه |
|
بترك القيد واطرح الملامه |
وله كرامات يطول ذكرها وببركته صلح أهل الحبس أجمع وحفظوا القرآن عن ظهر قلب وحفظوا مسائل العلم. وجلالته