الصفحه ٤٣ : معان مختلفة ، لا تكاد تحصى
بحسب أغراضهم ، حتّى قيل : انّه ما من معنى من معان الأفعال ، إلّا وقد استعمل
الصفحه ٤٤ :
(إلّا باب : وعدت ،) من المثال ، واويّا كان أو يائيّا ، (و) باب (بعت ، ورميت) ـ من الأجوف ، والناقص
الصفحه ٥٢ : .
(و) يكون هذا الباب ـ أيضا ـ (بمعنى) أصله المجرّد ، أعني : «فعل» من غير تفاوت إلّا في المبالغة ، (نحو : زلته
الصفحه ٥٨ : (١) حتّى يكون قبوله مطاوعا لشيء ، لكنّه نزل منزلته ،
وغالب استعماله في كلام أرباب المعقول ، ولا يستعمل إلّا
الصفحه ٥٩ : بخلقه ، حيث أثبت لهم الثواب على
فعل الحسن كيف صدر ، ولم يثبت العقاب على القبيح إلّا إذا صدر على وجه
الصفحه ٦٥ : ، ولم يسمع الكسر في المتعدّي إلّا في قليل ، نحو نمّ
الحديث ـ رفعه اشاعة وافسادا ـ ينمّه ، ومنه النّمام
الصفحه ٧٠ : ، لكثرتها ، فذكر هاهنا.
(الصفة المشبّهة) لا تبنى إلّا من لازم ، أو متعدّ يجعل كاللّازم ، بأن
يقتصروا في
الصفحه ٧١ : الأجوف
مثله إلّا لفظ واحد هو قولهم : سقآء عيّن ـ بالمهملة والتحتانية المشدّدة
المفتوحتين ـ إذا كان من
الصفحه ٧٣ : يوجد إلّا مفتوح الفاء والعين كليهما وذلك
نحو : (نزوان) ، ـ للوثوب ـ.
(و) قد يتجرّد عن الزائد رأسا
الصفحه ٧٤ : سوى نحو : مدخل ، وذكره ههنا غير مناسب.
(إلّا انّ
الغالب) بحسب
الاستقراء على ما سمع ، (في) مصدر(فعل
الصفحه ٩٤ : إلّا بقرينة ، كما
إذا دلّت قرينة على انّ المراد نقصان فهمه مثلا ، وكذلك تصغير الاعلام ، ك ـ خويلد
الصفحه ٩٦ : ، فالكسر هو
الأصل ـ فيما بعد ياء التصغير ـ في ذي الأربعة ولا يعدل عنها(إلّا في) ما يقع ما بعدها فيه قبل (تا
الصفحه ٩٧ : فلا يكونان
ممّا نحن فيه ، قلت : انّهما إذا وقعتا في الأسماء خامسة فلا طريق إلّا ان يقال
انّهما مشبهتان
الصفحه ٩٩ : يصغر ، إلّا أن يكون الزيادة
__________________
(١) وفي نسخة : ألفه.
الصفحه ١٠٠ : الصور المستثنات (لم يجيء) في بنائه ـ من الأوزان ـ (في غيرها) ـ أي في غير تلك الصور ـ (إلّا «فعيل») ـ في