فيه ، وقال : انّ الباء في (بِأَيِّكُمُ
الْمَفْتُونُ) زائدة ، والمفتون : اسم مفعول.
(وفاعلة) ـ بالتاء ـ في مصدر الثلاثي المجرّد وغيره (كالعافية) مصدر عافاه ، (والعاقبة) مصدر : عقب فلان مكان أبيه مثلا ـ ، (والباقية) ، (والكاذبة) ـ بمعنى البقاء والكذب أو التكذيب ـ (أقلّ) ممّا جاء على زنة «مفعول» ، لعدم مصدر من غير الثلاثي المجرّد على زنة اسم
الفاعل منه حتّى يشبّه به ، وقيل : يجوز ان يكون العاقبة اسم فاعل من : عقب وكانه
صفة النهاية ، والباقية ، والكاذبة في قوله تعالى : (فَهَلْ تَرى لَهُمْ
مِنْ باقِيَةٍ) ، (لَيْسَ لِوَقْعَتِها
كاذِبَةٌ) ـ بمعنى نفس باقية ، ونفس كاذبة ـ.
وقد يقام «فاعل»
بدون التاء مقام المصدر نحو : قول امرأة ترقص ولدها : قم قائما قم قائما* صادفت
عبدا نائما
أي قم قياما ،
وقد يقال انّه حال مؤكدة ، وقوله :
على حلفة لا
أشتم الدّهر مسلما
|
|
ولا خارجا من
فيّ زور كلام
|
أي ولا يخرج
خروجا على ما قال سيبويه.
***
__________________